ندد أهالي حي أجياد وعدد من المعتمرين بالعملية الإرهابية التي وقعت بشارع البغدادي في أجياد المصافي بمكة يوم الجمعة، وأكدوا أن مكةالمكرمة البلد الأمين حماها الله عز وجل من شر الأشرار وكيد الحاقدين، وسألوا الله العلي القدير أن يوفق القيادة الرشيدة لهذه البلاد الطاهرة التي تبذل قصارى جهدها لراحة وأمن ضيوف الرحمن، لينعموا بتأدية شعائرهم بيسر وسهولة. وأوضح المعتمر محمد زرفه -من الجزائر- أن هذا العمل الإرهابي مرده الخذلان، مشيرا إلى أن الجزائر سبق أن عانت أكثر من 10 سنوات من مثل هذه الأعمال التخريبية التي تقوم بها فئة ضالة لا دين لها. وقال المقيم خالد ياسين، إنهم استيقظوا في الحي على أصوات نيران الإرهابيين الذي أرادوا العبث بأمن هذه البلاد الطاهرة، وترويع الآمنين وقتل المسلمين القادمين لتأدية مناسكهم، وأشاد ببسالة رجال الآمن الأوفياء الذين استطاعوا اكتشاف هذه الخلية، ودحرها في نحرها. وثمّن المقيم إسماعيل بركات الجهود الجبارة التي بذلها رجال الأمن في القضاء على هؤلاء الخوارج.