تواصل الفرق التطوعية جهودها في تقديم الرعاية والخدمة لضيوف الرحمن في ساحات المسجد الحرام والطرقات المجاورة في المنطقة المركزية والطرق الحيوية ومواقف النقل العام، إذ تقدم آلاف الوجبات من مغرب كل يوم وحتى الفجر، ويعمل المتطوعون على إنشاء نقاط لاستقبال الزوار والمعتمرين، بلغت 50 نقطة تطوعية، والعمل على توزيعهم في الأماكن المخصصة، ومراعاة فصل النساء عن الرجال بحواجز، كما خصصت فرقا تطوعية وفريقا خاصا لخدمة العجزة وكبار السن. وجندت الفرق مئات المتطوعين والمتطوعات، يعملون بشكل متواصل خلال 8 ساعات يوميا قبل وقت الإفطار والسحور، يقدمون خدمات الضيافة لضيوف الرحمن، وتكثف الجهات الخدمية التطوعية جهودها في العشر الأواخر، خصوصا الوترية 27 و29، وليلة ختم القرآن الكريم في المسجد الحرام وجنباته، وتعمل على زيادة طاقاتها وقوى العاملين، لإنجاح خطة كثافة الحشود. برامج متنوعة أكد المدير العام لمشروع «الونيس» الخيري لإفطارالصائمين في ساحات المسجد الحرام، الشيخ منصورالونيس ل«الوطن»، أنه تم إطلاق عدة برامج من بداية الشهر، والعمل على التنسيق مع لجنة السقاية والرفادة وإدارة الساحات في المسجد الحرام، لتذليل العقبات والتعاون لإنجاح العمل التطوعي، كما تزود إدارة المشروع بالتنسيق مع رجال الأمن بقيادة المرور للسماح لدخول مركبات وثلاجات نقل الوجبات بوقت كاف ومتابعتها أولا بأول، خصوصا ليلة 27 و29 وليلة الختمة، لما تشهده هذه الليالي من زيادة في أعداد القادمين إلى الحرم، كما يسعى الفريق التطوعي من وقت مبكر إلى تجهيز السُّفر واستقبال الزوار والمعتمرين، بالتنسيق مع رجال الأمن في المواقع المخصصة.