جدل كبير يدور حول قرار السماح باحتراف حارس المرمى الأجنبي في الأندية السعودية، فهناك من يؤيد الفكرة بهدف قياس التجربة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها، بينما يرفضها البعض لأن الحارس الأجنبي سيأخذ مركز السعودي، وبالتالي سيفتقد الأخير للخبرة والمهارة مما سيؤثر على المنتخب السعودي كما حدث بالنسبة لغياب المهاجمين. التجربة خير برهان التجربة خير برهان ولا بد من التجربة لعامين لمعرفة ردود الفعل. إذا كانت النتائج إيجابية ورفعت من مستوى الحراس السعوديين بسبب التنافس فهنا يمكن الاستمرار. يصعب القول إن التجربة فاشلة لأن الفشل والنجاح يعتمدان على التجربة ومقياس الإيجابيات والسلبيات. الحارس السعودي إذا لم يجد الفرصة في ناديه يصعب عليه الاحتراف الخارجي. لا يمكن الجزم بنجاح التجربة أو فشلها إنما يجب أن نجرب الأمر على أرض الواقع. تركي السلطان مدرب وطني وناقد فني قرار خاطئ سيفشل المشروع لن ينجح لعدة أسباب على مستوى المهاجمين جلبت الأندية مهاجمين فتأثر المنتخب السعودي. اللعب بحراس مرمى أجانب يعني تقليل مشاركة الحراس السعوديين وهنا لن يكتسب الحارس السعودي الخبرة. يجب علينا اختيار المدربين أصحاب الشهادات والخبرات العالية بتدريب حراس الفئات السنية. اختفى حراس المرمى النجوم لعدم وجود المدرب الكفء الذي يدربهم على أسس علمية ولديه القدرة على الإشراف على الصغار. جاسم الحربي مدرب وطني سابق وناقد فني مؤيدو قرار الحارس الأجنبي يؤكدون أنه يطور الحارس السعودي المعارضون يتعللون بتأثيره على مرمى الأخضر مستقبلا القرار يحتاج للتجربة قبل الحكم بالفشل أو النجاح الاهتمام بحراس الفئات السنية يقدم نجوما بارزين