بدأت حركة حماس مسرحية خروج قيادات الحركة من العاصمة القطريةالدوحة، إذ أكد مسؤول العلاقات الدولية في «حماس» أسامة حمدان المقيم في لبنان، مغادرة عدد من قيادات الحركة الدوحة، مبررا ذلك بما أسماه ترتيب البيت الداخلي للحركة. أبرز قيادات الحركة في الدوحة القيادي صالح العاروري عضوا المكتب السياسي محمد نصر وسامي خاطر الرئيس السابق للمكتب السياسي خالد مشعل عضوا الحركة عزت الرشق وماهر عبيد
أكد مسؤول العلاقات الدولية في حركة «حماس» أسامة حمدان المقيم في لبنان، مغادرة عدد من قيادات الحركة العاصمة القطريةالدوحة، مبررا أن الأمر مرتبط بما أسماه ترتيب البيت الداخلي للحركة في أعقاب الانتخابات. ونوه حمدان خلال تصريحات إعلامية لوكالات فلسطينية أمس، أن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية سيزور إيران قريباً مع وفد من قيادات الحركة، وذلك ضمن جولة تشمل دولا أخرى لم يسمها. وعاد الحمدان للتأكيد بأن مغادرة القيادات لقطر، جاءت قبل قطع دول عربية وإسلامية العلاقات الدبلوماسية والتجارية معها، لافتا إلى أنه لا يوجد أي مانع لدى الحركة من المساهمة في تخفيف الضغط على قطر-حسب وصفه-. نفي إضافي من جهته، صرح القيادي في الحركة حماد الرقب لوكالة «المدن» الفلسطينية، أن خروج القيادات من الدوحة لم يأت بناءً على طلب دولة قطر، وإنما لدواع أخرى لم يسمها، لافتا إلى أن القيادي صالح العاروري غادر الدوحة من أجل مهمة معينة في إحدى الدول. ونفى الرقب أن تكون لدى حركة حماس أزمة أو مشكلة في الانتقال إلى مكان آخر وبديل، مؤكدا أن حماس غير معنية باندلاع حرب جديدة في القطاع، بحكم أن الأخير لا يحتمل مواجهة حروب جديدة. وبحسب مراقبين، فإنه في حال جرت زيارة هنية إلى طهران، فإنها ستكون المرة الأولى لرئيس المكتب السياسي للحركة التوجه نحو إيران منذ خروج الحركة من سورية أعقاب الأزمة.