خطف الفنانان السعوديان ناصر القصبي وعبدالله السدحان الأضواء في الحفل الذي أقامته مجموعة إم بي سي الأربعاء الماضي والذي امتد حتى ساعات الصباح الأولى من فجر الخميس احتفالا بإطلاق قناة "إم بي سي دراما" التي من المنتظر أن يبدأ بثها في الخامسة عصر اليوم. بدوره امتدح الفنان ناصر القصبي فكرة إطلاق القناة ووصفها بالمشروع الرائد متمنيا أن تكون إضافة فنية تدعم جميع الأعمال الخليجية والعربية, وعن مصير إنتاج "طاش 18" وما إذا كان يختلف مع رفيق دربه الفنان عبدالله السدحان حول إنتاجه قال القصبي"لا يوجد خلاف بيني وبين السدحان, الخلافات الفنية بيننا كثيرة ومع كل جزء نختلف فنيا فلكل منا وجهة نظره وهذا شيء صحي, إلى الآن لم تتضح الرؤية حول إنتاج نسخة جديدة من طاش وإن كنت أرى أننا سننتج عملا جديدا مختلفا عن طاش وعبدالله ربما له وجهة نظر أن نستمر في إنتاج نسخة جديدة من طاش, ولكن بالتأكيد سنحسم الموضوع خلال الأسبوعين المقبلين". ويعول القصبي والسدحان على أمل أن ينقض ديوان المظالم الحكم الصادر بحقهما من قبل لجنة النظر بالمخالفات لدى وزارة الإعلام التي قضت الشهر قبل الماضي بتغريمهما مبلغ مليون وثلاثمئة ألف ريال لصالح غريمهما المخرج عامر الحمود وتجريدهما من استخدام اسم "طاش ما طاش" أو أي من مشتقاته بحسب ما ورد في الفقرة الثامنة من الحكم، وهو الأمر الذي قصم ظهر القصبي والسدحان. ويسابق ثنائي طاش الزمن قبل انقضاء مهلة الستين يوما التي حددها الحكم للاستئناف لدى ديوان المظالم حيث من المنتظر أن يرفع النجمان استئنافهما خلال اليومين المقبلين, وبحسب مقربين من شركة الهدف الفنية فإن مسلسل "ألو مرحبا" ربما يحل بديلا عن طاش حيث من المتوقع أن يتم البدء في تصوير مشاهده خلال النصف الأول من ربيع الأول المقبل. وكانت مجموعة "إم بي سي" قد أقامت حفل تدشين قناة "دراما" الجديدة في باحة فندق أرماني في برج خليفة بإمارة دبي. وقد حظي الحفل بحضور فني كبير من مختلف البلاد العربية جاوز ال 500 شخصية، وتمثيل كبير من مجموعة "إم بي سي" بكافة قطاعاتها. وكان على رأس الحضور رئيس مجلس إدارة المجموعة الشيخ وليد البراهيم والمشرف العام على المجموعة علي الحديثي. الشيخ وليد البراهيم مازح خلال حديثه الفنان ناصر القصبي غير مرة، وكشف عن أن فكرة ومشروع القناة كان على طاولته من 6 سنوات إلا أنه لم يكن مقتنعا به آنذاك. وطالب البراهيم بضرورة توسيع التجربة الدرامية الرمضانية لتشمل مُجمل أشهر السنة، وهو ما من شأنه أن يشكّل تحدياً لخّصه البراهيم في ضرورة الارتقاء بالصناعة الدرامية المحلية والعربية إلى مصاف العالمية، وفي حتمية ترشيد الأسعار وعقلنتها على نحو يتلاءم مع نسب المشاهدة في منطقتنا ويتوازى مع المداخيل الإعلانية التي ما زالت دون المستوى المطلوب في منطقتنا.