انطلق معرض تجار شبكات التواصل الاجتماعي «سوقرام 2» والذي يمتد لتسعة أيام بمشاركة أكثر من 150 من شباب وشابات الأعمال الذين يسوقون منتجاتهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقسمين على ثلاث مجموعات كل مجموعة يتاح لها التواجد بالمعرض لثلاثة أيام بمركز صحارى التجاري بالرياض، وهي المبادرة التي أطلقتها غرفة الرياض ممثلة في لجنة شباب الأعمال. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بالرياض رئيس لجنة شباب الأعمال، إن المعرض الذي انطلق مساء الخميس ال6 من رمضان يمثل منصة لدعم تجار شبكات التواصل الاجتماعي من شباب وشابات الأعمال وإتاحة الفرصة أمامهم للقاء عملائهم، وصقل وتنمية مهاراتهم في التواصل والبيع المباشر، وتمكينهم من النفاذ إلى الأسواق ومضاعفة فرص نجاحهم وتحولهم إلى مشروعات ناشئة تحقق عائدا وتخلق فرصا للعمل من أجل ضخ المزيد من المشاريع الناشئة والصغيرة داخل شرايين الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي في إطار مرتكزات برنامج التحول الوطني لتحقيق رؤية المملكة 2030. حماس الشباب أشاد عدنان الخلف عضو لجنة شباب الأعمال بالمشاريع المشاركة بالمعرض وبحماس الشباب والشابات المشاركين وطموحهم لتطوير مشروعاتهم، وقال إن ما يقرب من 50 عارضا في «سوقرام 1» أستطاعوا أن يحققوا أكثر من 500 ألف ريال إجمالي مبيعات خلال ثلاثة أيام فقط، مما دفع اللجنة المنظمة للمعرض لإتاحة الفرصة أمام عدد أكبر من العارضين في النسخة الثانية من المعرض ليصل إلى 150 عارضا وزيادة فترته إلى 9 أيام لتحقيق أقصى استفادة لأكبر عدد ممكن من شباب وشابات الأعمال. وأشار إلى أن المعرض يستهدف تحقيق مليون ريال مبيعات خلال فترته التي تمتد حتى يوم الجمعة المقبل. 450 شابا وشابة قال عضو لجنة شباب الأعمال تركي السديري، إن عدد المتقدمين للمعرض بلغ أكثر من 450 من الشباب والشابات تم اختيار 150 منهم للمشاركة بالمعرض، حيث نظمت لهم اللجنة ورشة عمل تحضيرية بغرفة الرياض تضمنت تعريفهم بطرق التسعير وربطها بعرض القيمة للمنتج أو الخدمة وكيفية تحقيق كل مشارك أقصى استفادة من مشاركته بالمعرض قدمها كل من ماجد الدهام ونورة العكيل عضوا اللجنة. وشكر مدير المشروع شركة جيديا الراعي الرئيسي للمعرض للنسخة الثانية على التوالي والتي وفرت لكل متجر خدمة الدفع عبر نقاط البيع، كما شكر مركز صحارى التجاري والجهات الداعمة للمعرض كبرنامج تجار تسعة أعشار وشركة كريم وسكويرز وأخبار السعودية وبرافو شباب.