ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، في تقرير لها، أن المجموعة البحرية الأميركية الضاربة بقيادة حاملة الطائرات النووية «كارل وينسون» ستغادر منطقة شبه الجزيرة الكورية. جاء ذلك بعد إجراء الولاياتالمتحدة أول من أمس اختبارا لصاروخ اعتراضي يحاكي منع هجوم الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، في خطوة رآها مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية أن الهدف منها هو اعتراض صواريخ يمكن أن تنطلق من كوريا الشمالية، ومنع أي محاولة لسقوطها في أراضي الولاياتالمتحدة في حال نشوب حرب بين البلدين. ونقلت وكالة «يونهاب»عن مصادر عسكرية كورية جنوبية، أن مجموعة السفن الحربية المرافقة للحاملة تضم طرادا صاروخيا ومدمرتين صاروخيتين، وكذلك غواصتين نوويتين على الأقل، فيما دامت مهمة المجموعة البحرية الأميركية حوالي شهر، ونفذت خلالها مناورات مشتركة مع الأسطول الكوري الجنوبي بهدف منع أي استفزازات من جانب الجارة الشمالية. وبحسب تقارير يابانية، يرفض العسكريون الكوريون الجنوبيون التعليق على المعلومات التي تفيد بأن حاملة الطائرات الأميركية «رونالد ريجان» ستدخل قريبا إلى حوض بحر اليابان، في وقت لفتت مصادر إلى وجود مناورات مشتركة في بحر اليابان بين طوكيو وواشنطن.