يعاني نحو 30 ألف نسمة هم سكان محافظة الحجرة بمنطقة الباحة، من سوء الخدمات الصحية، خصوصا بعد إغلاق مستشفاهم منذ 6 أشهر من قبل وزارة الصحة بناء على تقارير الأمن والسلامة. وطالب الأهالي المسؤولين بالإسهام في إعادة افتتاح المستشفى بأسرع وقت ممكن، لينعم قاطنو المحافظة بالخدمات الطبية ومساعدة المرضى والإسهام في تقديم كافة السبل التي تكفل تقديم رعاية صحية متكاملة بكل يسر وسهولة. توسعة المواطن خالد علي الزهراني قال: «أغلق مستشفى الحجرة، في الوقت الذي كنا نأمل أن يتم توسعته ليضم جميع التخصصات لما للمحافظة من احتياج كبير له والتي تعد واجهة الباحة والرابطة لها مع منطقة مكةالمكرمة وموقعها الذي يخدم الكثير من أهالي القطاع التهامي ونتفاجأ بقرار الإغلاق دون النظر لمعاناة الأهالي من استمرار ذلك لأكثر من 6 أشهر». تفاقم للوضع وأضاف المواطن محمد علي: «استبشر أهالي المحافظة بافتتاح مستشفى للولادة والأطفال وكنا ننتظر بفارغ الصبر التوسع في عيادات للباطنية وغيرها وذلك أسوة بمحافظات بلادنا العزيزة، ولكننا صدمنا بقرار إغلاق المستشفى مما فاقم من الوضع الصحي لأهالي المحافظة والمراكز التابعة لها التي كانت تمنّي النفس بهذه الخدمات الجليلة والعظيمة ولسان حالنا يقول بأي ذنب أقفل»، وطالب محمد علي الصحة بدعم المركز الصحي بكافة الكوادر وفتح العيادات وتوفير العناء على المسافرين إلى الباحة التي تبعد نحو 150 كيلو مترا للحصول على الخدمات الصحية. مواصفات «الوطن» تواصلت مع مدير الشؤون الصحية بالباحة الدكتور عبده الزبيدي الذي أكد متابعته لإغلاق مستشفى الحجرة الذي تم نقله إلى المركز الصحي، وأكد أن التأخير كان فقط لعمل دراسة ومواصفات دقيقة للمبنى تم الانتهاء منها، ويأمل يأن يتم طرحه خلال 3 أسابيع قادمة، مؤكدا أنه لن يتوانى في دعم محافظة الحجرة بكل ما يستطيع لخدم الأهالي والمرضى.