أغلقت وزارة الصحة أحد مستشفياتها بمنطقة الباحة، لإفتقاره لإشتراطات الأمن والسلامة، فيما غرد الوزير توفيق الربيعة على تويتر: لن نتوانى عن إغلاق مستشفى يتبع "للصحة" إذا لم يحقق معايير السلامة الأساسية. وكشفت التقارير الفنية التي قام بها فريق هندسي من داخل الوزارة عن إفتقار مبنى مستشفى الحجرة إلى إشتراطات الأمن والسلامة الأمر الذي يعد خطرا على المنومين، حيث لاتتوفر مخارج طوارئ وأن نظام مكافحة الحريق الحالي يعتمد فقط على طفايات الحريق اليدوية. ويأتي هذا القرار من الصحة كإجراء إحترازي للحفاظ على سلامة المرضى ومنسوبي المستشفى والمستفيدين من خدماته. وأوضحت الصحة أنه سيتم تعيين مكتب إستشاري متخصص معتمد وذو خبرة لتقييم المبنى وعمل التصاميم اللازمة لإعادة تأهيله. تجدر الإشارة أن مستشفى الحجرة تبلغ سعته السريرية 50 سريرا وقد تم تحويل المسمى عام 1434 إلى مستشفى الحجرة وكان المستشفى قد أنشئ بين عامي 1400 إلى 1405 كمركز صحي بالحجرة، وفي عام 1425 تم تحويل مسماه إلى مركز تشخيص وولادة وذلك بعد إضافة عدة مباني ثم تم تحويل المسمى إلى مستشفى التشخيص والولادة عام 1430 ويعمل الآن كطوارئ ومستشفى تشخيص وولادة.