في وقت أكد رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، أنه يتوقع مواصلة سياسة العقوبات ضد روسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حول وجود ديون لا تزال تقع على عاتق حلف شمال الأطلسي «ناتو» ارتباكا لدى قادة دول الحلف الأطلسي. وكان ترمب قد حضر مراسم افتتاح نصب تذكاري لضحايا الإرهاب في بروكسل البلجيكية برفقة قادة دول الناتو، وعند الانتهاء من دقيقة الصمت على ضحايا هجمات نيويورك ومانشستر الأخيرة، شدد ترمب في كلمته على مسألة تقصير دول الحلف في دفع التزاماتها المالية من أجل تعزيز الأمن الجماعي، وأن هنالك العديد من الدول في الحلف لم تسدد الديون المتراكمة عليها منذ سنوات، معتبرا أن بعض هذه الدول مدينة للولايات المتحدة وحلف الناتو بمبالغ ضخمة. وبحسب مراقبين، بدأ الاستياء والضجر يظهران على وجوه قادة الحلف إزاء تصريحات ترمب المفاجئة، فيما رأى آخرون أن هذه التصريحات أتت في الوقت والزمان غير المناسبين، كونها تسببت في إحراج الزعماء في وقت تناقلت مصادر مطلعة أن إدارة ترمب ستلتزم بواجباتها تجاه الأمن الأوروبي، وذلك عقب التصريحات المثيرة التي أدلى بها ترمب في وقت سابق، وطالب دول الحلف بدفع التكاليف المترتبة عليها أو أن بلاده ستسحب دعمها لها. كوريا الشمالية من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي ترمب خلال لقاء ثنائي جمعه مع رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي أول من أمس، أن الأزمة الكورية الشمالية سيتم حلها، واصفا إياها بالمشكلة العالمية. والتقى ترمب مع آبي بالتزامن مع قمة قادة دول مجموعة السبع في صقلية، والتي ستبحث مسألة الانتهاكات الكورية الشمالية، بعد سلسلة التجارب الصاروخية والنووية التي تجريها بشكل مستمر، في تحد صارخ للقوانين الدولية. وأعلنت واشنطن استعدادها للحوار مع بيونج يانج، شريطة تخلي الأخيرة عن برامجها النووية والبالستية، فيما تعول الدول الغربية على الصين لإقناع حليفتها كوريا الشمالية بالتخلي عن هذه البرامج والرضوخ للقرارات الدولية.