كرم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، ووزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، شركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي في الحد الجنوبي، تقديرا لجهودها في دعم العملية التعليمية، وتوفير خدمات النقل الآمن للطلاب والطالبات. مشروع التوأمة اطلع الأمير فيصل بن خالد خلال جولته في المعرض المصاحب للحفل الذي نظمته وزارة التعليم وشارك فيه إدارات تعليم «نجران وجازان وصبيا وسراة عبيدة وظهران الجنوب وعسير» بقرية المفتاحة بأبها الأربعاء الماضي، على أبرز المبادرات والمشاريع التي شاركت وأسهمت في نجاح المسيرة التعليمية بالحد الجنوبي، إضافة إلى الجهود المبذولة التي قدمت لرعاية أبناء الشهداء والمرابطين، مستمعا والحضور إلى شرح مفصل عن جهود الشركة في دعم مشروع التوأمة من خلال توفير النقل التعليمي للطلاب والطالبات من المدارس التي تقع ضمن النطاق الأحمر إلى مدارس في مناطق أكثر أمنا. 7200 رحلة أبان الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي، أن الشركة سعت إلى تحويل تلك التحديات إلى إنجازات على أرض الواقع من خلال تخصيص أسطول يتكون من 3600 حافلة ومركبة نفذت يوميا 7200 رحلة من وإلى مدارس المناطق الجنوبية لنقل أكثر من 188 ألف طالب وطالبة في المناطق الجنوبية، وأسندت وزارة التعليم إلى الشركة توفير أسطول إضافي مكون من 973 حافلة ومركبة لنقل 10876 طالبا وطالبة من مدارس تقع ضمن النطاق الأحمر إلى مدارس في مناطق آمنة، وتمثل الخطوة الأخيرة دعما كبيرا لمشروع التوأمة وخدمة للطلبة في كل من نجران وصبيا وظهران الجنوب وسراة عبيدة، وبحسب الاتفاق يتم نقل الطلبة بنظام التعاقد المباشر بين الشركة وأولياء أمور الطلاب والطالبات، أو نقل البعض منهم من خلال توفير الحافلات المدرسية. 198 ألف طالب عبر الرئيس التنفيذي لشركة «تطوير» لخدمات النقل التعليمي الدكتور سامي الدبيخي عن شكره وتقديره لأمير المنطقة على دعمه الدائم لأنشطة وبرامج التعليم في المنطقة، مؤكدا أن الشركة قدمت موسمين استثنائيين في مناطق ومحافظات الحد الجنوبي منذ انطلاق عاصفة الحزم، ووفرت خلالهما النقل التعليمي المجاني لأكثر من 198.876 ألف طالب وطالبة في مدارس التعليم العام، بينهم 63.876 طالبا وطالبة في مدارس تقع ضمن النطاق الأحمر قامت بنقلهم ضمن دعم مشروع التوأمة إلى 650 مدرسة في مناطق آمنة. وأضاف الدبيخي أن الوزارة بذلت جهودا بكافة قطاعاتها لمواصلة العملية التعليمية رغم حالة عدم الاستقرار التي تعيشها المناطق الحدودية بين المملكة واليمن، مشيرا إلى أن الشركة استطاعت دعم مشروع التوأمة بطريقة آمنة وسلسة تغلبت بها على تحديات كبيرة واجهت سير العملية التعليمية من ضمنها الاعتداءات التي تستهدف المدارس وأماكن التجمعات، وكذلك تحول بعض المواقع من مواقع مدنية إلى منطقة عمليات عسكرية، إضافة إلى الوضع الاقتصادي لبعض الأسر والضغط الاجتماعي من قبل بعض أولياء الأمور، وطبيعة التضاريس الجغرافية الصعبة، وارتفاع نسبة تسرب الطلاب والطالبات من التعليم.