أكد الجنود السودانيون المشاركون مع الشرعية في تحرير اليمن من الانقلابيين، والمصابون خلال العمليات التي شهدتها جبهة حرض، أمس، أنهم لن يتوانوا في الدفاع عن أرض الحرمين وقبلة المسلمين. جاء ذلك أثناء زيارة عدد من مسؤولي الجهات الحكومية لخمسة من الجنود المصابين بمستشفى ضمد العام، للاطمئنان على سلامتهم. وأشار أحد المصابين إلى أن المعركة كانت شرسة، ولكن رغبة القوات الموالية للشرعية كانت كبيرة في تحقيق الأهداف التي يقاتلون من أجلها، وتطهير المنطقة من الانقلابيين الحوثيين وفلول حليفهم المخلوع، علي عبدالله صالح. وهو ما أتاح لقوات التحالف العربي دحر المتمردين وتكبيدهم خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وطمأن الجنود السودانيون ذويهم أنهم بخير وعافية وأن إصاباتهم بسيطة، سيتعافون منها بعد أيام قليلة. مشيرين إلى أنهم يحظون بعناية طبية فائقة في المستشفى، ومتابعة من المسؤولين لحالتهم ووضعهم الصحي. من جهته، وصف الوفد الزائر للمصابين بأن معنوياتهم عالية، وأن الإصابات لن تثنيهم عن إكمال مشوارهم مع زملائهم في ميدان الشرف. وأنهم يتلقون الرعاية الطبية الفائقة بمستشفى ضمد العام. يشار إلى أن معارك شرسة شهدتها مزارع المخازن ونسيم الواقعة ما بين حرض وميدي مساء أول من أمس، تكبدت فيها ميليشيات التمرد خسائر كبيرة داخل خنادقهم التي يتحصنون فيها.