أفصح تقرير عن قطاع الضيافة في المملكة، أن متوسط إيجار الغرفة الفندقية التي تشمل كافة الفئات 975 ريالا لليلة الواحدة، فيما قدر تقرير آخر أن يصل زوار الحرمين الشريفين بحلول العام 2025 إلى ما يقارب ال25 مليون زائر. وكشف التقرير الصادر عن «الجزيرة كابيتال»، أن متوسط أسعار الشقق المفروشة العادية والفندقية بلغ 380 ريالا لليلة الواحدة. وعلى الرغم من الارتفاع في الأسعار، كشف مصدر مطلع في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن مسؤولية مراقبة الأسعار ليس من اختصاصات الهيئة، وذلك لرفع التنافسية بين الفنادق، وتنحصر صلاحيات الهيئة في الترخيص لهذه المنشآت فقط. وأفاد المصدر «في السابق كانت الهيئة تحدد الأسعار وتراقب مدى التزام تلك الفنادق والشقق المفروشة بها خصوصا في أوقات المواسم». جشع التجار أكد المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله المغلوث ل«الوطن»، أن ارتفاع الأسعار ليس له أي مبرر مقنع، وإنما جشع التجار والقائمين على تلك الفنادق، بغض النظر عن المصاريف التشغيلية كون المعروض من الغرف الفندقية كبير. وقال المغلوث إن الارتفاع الكبير أضر بالسياحة الداخلية، وهذا لا يساعد على تطوير مفهوم صناعة السياحة، وعلى تلك الفنادق أن تحاول صنع مفاهيم السياحة من خلال مراجعة أسعارها دوريا، للاستفادة من العروض التي تقدمها. 25 مليون زائر أكد تقرير «كوليرز إنترناشيونال للاستشارات»، أن يصل زوار الحرمين الشريفين بحلول العام 2025 إلى ما يقارب ال25 مليون زائر، وأن أكثر من 40% من المعروض من فنادق مكةالمكرمة، و46% من فنادق المدينةالمنورة هي من فئة 3 نجوم وأكثر، حيث من الممكن أن يكون هناك فائض في المعروض من الفنادق الفاخرة.