تكامل رباعي وقوى هلالية ضاربة استطاعت أن تبحر بالسفينة الزرقاء في محيط دوري جميل للمحترفين لتحقق الزعامة بين الأندية السعودية ويتوج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي بالبطولة، بعد غياب عن هذه الكأس لمدة 6 مواسم منذ 2011 بعد أن حققها 13 مرة من قبل، وجاء وصيفا لها 13 مرة بمختلف مسميات الدوري السعودي الممتاز في المملكة. ويأتي تتويج الزعيم عقب أن استطاع المحافظة على صدارته للدوري طويلا هذا الموسم، بفضل تقديم مستويات فنية ثابتة وعطاءات مميزة للاعبيه، مقرونة بنتائج إيجابية مع الحرص على عدم التفريط في النقاط، كما حدث لمنافسيه النصر والاتحاد والأهلي. والنجاح والانتصارات التي حققها الهلال هذا الموسم جاءت بتضافر عدة جهود تتمثل في الإدارة برئاسة الأمير نواف بن سعد، والمدرب الأرجنتيني رامون دياز، ومجموعة اللاعبين المحلين، وكذلك الأجانب الذين بذلوا وأبدعوا. عمل المدرب مميز المدرب دياز مميز جدا استطاع أن يوظف اللاعبين جيدا بما فيهم كبار السن. اختار المدرب الطريقة المناسبة لإمكانيات اللاعبين وتعامل جيدا مع المباريات والمنافسين. يعد المدرب الأرجنتيني من أفضل المدربين في الدوري السعودي، وأتوقع أن يستمر مع الهلال في الموسم المقبل. كفاءة إدارية واضحة عمل الإدارة واضح وتعاملها مع الأحداث منطقي فقد غيرت المدرب في الوقت المناسب والتعاقد مع دياز يحسب لها. تعاقدات الإدارة جيدة ويعد المحترف السوري عمر خربين إضافة ممتازة للفريق الهلالي وأوصي باستمراره الموسم المقبل. المحترفون الأجانب اللاعبون الأجانب مؤثرون (إدواردو وميليسي وخربين وليو) والأخير من الأفضل، رغم عدم رضا الجمهور، خاصة أن الفريق يلعب بمهاجم واحد. اللاعبون المحليون - اللاعبون المحليون مميزون في أدائهم وعطائهم طوال الموسم، وقلة الإصابات تجير للأجهزة الإدارية والفنية والطبية، وحضور لافت لذوي الخبرة كالقحطاني والشلهوب. بندر الأحمدي مدرب وطني ومستشار فني