رعى أمير منطقة عسير، رئيس لجنة الدفاع المدني بالمنطقة، الأمير فيصل بن خالد، أمس، «الفرضية العامة لمواجهة كارثة سيول بمدينة أبها»، والتي نفذتها المديرية العامة للدفاع المدني بمنطقة عسير، بالتعاون مع كثير من الجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية ذات العلاقة المعنية بتنفيذ مهام وتدابير الدفاع المدني بالمنطقة، وذلك في عدد من المواقع. أعمال الإنقاذ شاهد أمير عسير عرضا مرئيا لانطلاق عمليات الفرضية «موقع الإسناد الآلي والبشري»، قدم خلاله مدير الدفاع المدني بمنطقة عسير، العميد حزمي السبيعي، شرحا عن أعمال الإنقاذ والإسعاف والإخلاء والإيواء والإغاثة، إلى جانب أعمال المعالجة وإعادة الأوضاع، إلى جانب الأدوار التي تنفذها الجهات المساندة لأعمال الدفاع المدني، كطيران الأمن والشرطة والمرور والأمانة والهلال الأحمر والأرصاد وحماية البيئة والتعليم والطرق والنقل والصحة وشركة الكهرباء. مسرح العمليات تجول أمير عسير في مسرح عمليات الفرضية التي أقيمت على سد أبها وطريق الملك خالد والمفتاحة، شاهد خلالها عمليات الإخلاء والإسعاف الطبي والإجلاء ونقل المصابين وإخماد الحرائق، بالتزامن مع إطلاق صافرات الإنذار المتنقلة، ثم اطلع على ما يقدمه المستشفى الميداني الذي تشارك فيه قيادة المنطقة الجنوبية من خدمات وتجهيزات طبية، وآلية فرز وتصنيف ضحايا الكوارث داخل منطقة الإخلاء الطبي، والإسهام بالطائرات العمودية في نقل المصابين من منطقة الإخلاء الطبي إلى المستشفيات. اختبار قدرة العاملين أكد مدير الدفاع المدني بعسير، أن الفرضية تهدف إلى اختبار قدرة العاملين بالدفاع المدني في معالجة الموقف، والتأكد من الاستعداد التام لمواجهة الحالات الطارئة من الجهات المساندة، ورفع درجة التعاون بين الجهات المشاركة والمساندة مع الدفاع المدني، ومعرفة الإيجابيات والسلبيات، والعمل على إيجاد الحلول لما يرصد من ملاحظات وسلبيات وتلافيها مستقبلا.