يأمل ممثلا الكرة السعودية التعاون والفتح في تعزيز حظوظهما في التأهل عن فرق مجموعتيهما حينما يلاقيان هذا المساء بعيدا عن جماهيرهما لوكوموتيف الأوزبكي واستقلال خوزستان الإيراني، في طشقند والدوحة على التوالي، وتبدو حسابات التأهل للفريقين أكثر تعقيدا من ممثلي الكرة السعودية الآخرين الأهلي والهلال، فالفوز وحده سيكون طوق النجاة للتعاون لتجنب الإقصاء رسميا من المسابقة، فيما سيعلق التعادل حظوظ الفتح إلى الجولة الأخيرة. الخيار الوحيد بانتظار ما ستنتهي عليه المواجهة الأخرى في طهران بين متصدري المجموعة الأولى الاستقلال ووصيفه الأهلي الإماراتي بنقاطهما ال7، لن يكون أمام التعاون قبلها للاحتفاظ بآماله حتى الجولة المقبلة (الأخيرة) سوى العودة بنتيجة إيجابية من طشقند أمام مضيفه لوكوموتيف الذي يتساوى معه نقطيا (4 نقاط) ويتأخر عنه بفارق الأهداف فقط، وبالطبع سيكون حصد نقاط لوكوموتيف كاملة النتيجة المثالية لسكري القصيم كونها ستضعه ثالثا بفارق الأهداف عن الثاني في حال انتهت مباراة طهران بانتصار أحد طرفيها، وبفارق نقطة واحدة فقط عن موقعي المقدمة، إذا تعادل الاستقلال والأهلي، بيد أن هذه النتيجة أيضا ستنهي حظوظ التعاون تماما في حال خسارته من لوكوموتيف، فيما سيبقي تعادله اليوم عليها رقميا وإن سيعقد كثيرا من مهمته في مواجهته الأخيرة أمام الاستقلال في الدوحة (ملعب محايد)، خاصة في ظل فارق الأهداف الحالي الذي لن يسعف التعاون في حال تعادله نقطيا مع أي من فرق مجموعته. وصافة متاحة يأمل الفتح في أن تنتقل نتائجه الإيجابية محليا إلى المنافسة القارية هذا المساء حينما يلاقي وصيف المجموعة الثانية استقلال خوزستان (7 نقاط) بملعب سحيم بن حمد بالدوحة (ملعب محايد)، وستمنح نقاطها الكاملة الوصافة للنموذجي على حساب منافسه وبفارق نقطة واحدة قبل خوض الجولة الأخيرة، في وقت ستعلق نتيجة التعادل حظوظ الفريق حتى مواجهته المقبلة خارج أرضه مع لخويا القطري متصدر المجموعة بثماني نقاط، وربما يحسم تعثر الفتح بالخسارة أمام استقلال خوزستان هوية المتأهلين رسميا عن هذه المجموعة مع فوز لخويا على مضيفه الجزيرة الإماراتي متذيل الترتيب (نقطة واحدة) الذي غادر المنافسة رسميا، بيد أن نجاح الجزيرة لانتصاره الأول في المجموعة على حساب لخويا وهو ما يأمله الفتح واستقلال خوزستان، سيخلط أوراق مواقع المقدمة وسيفتح الصراع على الظفر ببطاقتي التأهل أمام الفرق الثلاثة، وستحدد الجولة الأخيرة المتأهلين.