وضع الأهلي والهلال قدميهما الأولى في الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا مع نهاية المرحلة الرابعة، التي أقيمت يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين، وبات كل فريق بحاجة إلى نقاط مباراته المقبلة ليرفع رصيده إلى 11 نقطة وهو المعدل النقطي الكافي لإعلان التأهل رسميا للدور الثاني من البطولة. فالأهلي، الذي حافظ على صدارة المجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط رغم تعادله في مباراته الأخيرة أمام العين الإماراتي، سيواجه بونيودكور الأوزبكي، الذي يقبع في ذيل المجموعة دون نقاط، يوم الإثنين 24 أبريل الجاري في طشقند، وفي حالة فوزه سيعلن تأهله رسميا دون النظر لنتيجة مباراته الأخيرة أمام ذوب آهن أصفهان الإيراني، التي سيدخلها دون ضغوط نفسية وتكمن أهميتها في تحديد متصدر المجموعة ووصيفه. أما الهلال الذي استعاد صدارة المجموعة الرابعة برصيد 8 نقاط بعد فوزه على الوحدة الإماراتي، فإنه سيستقبل بيرسبوليس الإيراني في مسقط، وفي حالة تجاوز منافسه القوي الذي ينافس على إحدى بطاقتي التأهل فإنه سيضمن التأهل على أن تكون مباراته الأخيرة أمام الريان القطري في الدوحة لتحديد بطل المجموعة ووصيفه. ودخل الفتح والتعاون في حسابات معقدة عقب تعادل الأول أمام الجزيرة الإماراتي في أبوظبي وخسارة الثاني أمام أهلي دبي في بريدة. وينتظر الفتح الثالث في مجموعته الثانية برصيد 5 نقاط، مباراتين من العيار الثقيل، حيث سيواجه استقلال خوزستان الإيراني الوصيف ثم يختتم مبارياته بمواجهة لخويا القطري متصدر المجموعة في الدوحة، فيما يحل التعاون الأخير في مجموعته الأولى برصيد 4 نقاط، ضيفا على لوكوموتيف الأوزبكي في طشقند الثالث ثم يستضيف استقلال طهران متصدر المجموعة. ورغم أن فرصة تأهل الفريقين للدور الثاني مازالت قائمة إلا أن المهمة لن تكون سهلة عطفا على الفوارق الفنية، التي تصب في مصلحة المنافسين.