يشهد حجم مبيعات منتجات المشاريع الصغيرة والمتوسطة داخل الفعاليات والمهرجانات في مناطق المملكة نموا ملحوظا، الأمر الذي أكده المختص والتاجر في بيع عربات ال«فود ترك» سامي عبدالكريم ل«الوطن»، موضحا أن هناك إقبالا ملحوظا على طلب عربات الطعام خلال فترة المواسم التي ترتفع فيها الأسعار، حسب التقديرات المتداولة من تجار عربات الطعام المتنقلة، مشيرا إلى أن أسعار العربات تتفاوت وفقا لنوع الموديل وحجم العربة والتجهيزات والمعدات بداخلها، موضحا أن تكلفة عربة طعام ال«فود ترك» تتراوح بين 22 و60 ألف ريال، مشيرا إلى أن جميع عربات الطعام مستوردة من الصين. وقال العبدالكريم إن المستفيدين يواجهون صعوبات في تأخير الحصول على تراخيص العربات من قبل أمانات مناطق المملكة، لافتا إلى أن المنطقة الغربية والوسطى تحظى بالنصيب الأكبر في طلب عربات ال«فود ترك»، تليها المنطقة الشرقية والجنوبية. الأسر المنتجة قال الرئيس التنفيذي لمركز جنى للأسر المنتجة محمود الشامي ل«الوطن» إن أسعار الأسر المنتجة ترجع إلى حجم السوق، والعرض والطلب؛ لتعويض خسائرها، فبالتالي السوق هو من يحدد أسعار المنتجات، موضحا أن فترة بيعهم مؤقتة عند إقامة مهرجانات في مناطق المملكة، مشيرا أن مسؤولية نجاح المشاريع ومهارة التسعير تخضعان للأسر، وأضاف أن مركز جنى يدعم 80 ألفا من الأسر المنتجة على مستوى المملكة بمنح قروض واتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية لمطابقة المواصفات المطلوبة. الدخول المتوسطة أوضح عضو جمعية العلاقات الدولية فيصل الزهراني ل«الوطن» فيما يخص أسعار تذاكر دخول المهرجانات والفعاليات، أن الجهات السياحية في الشرقية لم تنجح في فعالياتها على حجم المنطقة الشرقية، مؤكدا أن الهدف منها هدف مادي بحت، وذلك من أجل تعويض خسائرها في التنظيم واستقطاب الرعاة، مشيرا إلى أن هذه المهرجانات تقليدية، وهي عبارة عن كشكات وعربات مأكولات وعرض منتجات، ويتفاجأ الزوار بحقيقتها. وفيما يخص الأسر المنتجة قال الزهراني لا يوجد لدينا ما يدعى بالأسر المنتجة الآن، موضحا أن شريحة كبيرة من هؤلاء تشكل ما يقارب 50% يسمون أنفسهم أسرا منتجة، وهم حقيقة فوق الطبقة المتوسطة، ودخلهم متوسط وأكثر من متوسط أيضا، مؤكدا إذا ما أرادت الأسر المنتجة الدعم الحقيقي والتعاطف معها؛ عليها مراعاة أسعار منتجاتها، مشيرا إلى أن أسعارهم أغلى من المحلات والعلامات التجارية، موضحا أن بعضهم وصل إلى منافسة المطاعم في غلاء أسعارهم. وأشار الزهراني أنه لا توجد جهات أو إدارات توّعي الأسر المنتجة بالأسعار المناسبة لمنتجاتهم، مؤكدا أن الأسر المنتجة بحاجة إلى مستشار اقتصادي، موضحا إذا كانت أسعارهم في متناول الجميع سيكون ربحهم ودخلهم أكبر، فالإقبال عليهم لن يكون في مناسبة معينة أو معرض معين، بينما إذا كانت أسعارهم مناسبة بإمكانهم المشاركة في كل المعارض والفعاليات وطرح منتجاتهم، وسيؤدي إلى إقبال وتواصل الناس والشراء منهم.