تواصلت أمس انتفاضة القبائل اليمنية ضد ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، عقب الاعتداءات التي يقوم بها قادة الميليشيات الحوثية ضد القبائل والمشايخ في اليمن. وتأتي الانشقاقات واستمرارها بعد قيام الحوثي باختطاف العديد من أبنائهم والزج بهم في أتون الحرب الخاسرة وإعادتهم جثثا على السيارات، كما تقوم الميليشيا باختطاف وإخفاء العديد من رجال القبائل الذين يرفضون القتال مع الميليشيات داخل متاهات السجون السرية وترفض الاعتراف بمصيرهم لأهاليهم. وفي هذا السياق أكد وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي أن استمرار ميليشيات الحوثي في احتجاز وزير الدفاع الصبيحي وناصر هادي ومحمد قحطان وآلاف المعتقلين والمختطفين والمخفيين قسريا مسؤولية أولى للمفوضية السامية ومنظمات حقوق الإنسان، فيما أكد سفير المملكة لدى اليمن محمد سعيد آل جابر، أن استمرار إخفاء الميليشيا الحوثية للمسؤولين الثلاثة وإمعانها في العنف لإرهاب وتخويف من يعارضها يؤكد رفضها للحوار السياسي. مواجهة العدوان وكانت قبيلة حاشد اليمنية الكبيرة قد انتفضت في وجه الحوثي بعد تعمد أحد المجرمين الحوثيين قتل الشيخ عبدالله الغولي أحد كبار مشايخ القبيلة ودعت إلى طرد تلك الميليشيات من أراضيها، كما أكدت مصادر أن زعيم قبائل العرش بالبيضاء أعلن استعداده لفتح معسكرات لمواجهة عدوان الحوثي والمخلوع، على محافظة البيضاء. من جهة، أخرى كشف القيادي في حزب المخلوع صالح، الشيخ علي صالح الطيري، عن انشقاقه وانضمامه إلى صف الشرعية اليمنية، في أحدث انشقاق يحصل داخل معسكر صالح المتحالف مع إيران. حشد لواءين قالت تقارير إن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي حشدت لاستعادة ميناء الحديدة لواءين مجهزين ومدربين. وحسب التقارير، فإن اللواء الأول يتمركز في منطقة ميدي شمال مدينة الحديدة، أما اللواء الثاني فيتحصن خارج منطقة الخوخة جنوبالمدينة، وذلك بهدف وضع حد لعمليات تهريب السلاح واحتكار شحنات الإغاثة.