استنسخت جماعة الحوثي المتمردة تكتيكات تنظيم داعش الإرهابي، لبث الرعب في قلوب معارضيها، وقال مصدر مقرب من الميليشيا إن مقاطع فيديو تم تسريبها تصور عمليات الذبح والتعذيب والحرق بالنار، التي يقوم بها الانقلابيون ضد معارضيهم، وكذلك تدمير المواقع التاريخية في اليمن. تكتيكات متطابقة 01 ذبح وتعذيب وحرق بالنار 02 نشر الرعب بين المجندين 03 تدمير المواقع التاريخية 04 استخدام أسلحة ووسائل إيرانية
أكد مصدر مقرب من جماعة الحوثي الانقلابية، أن هناك أعمالا إجرامية لم يتناولها الإعلام، وهناك تكتكما كبيرا عليها من قبل الجماعة، مشيرا إلى أن الكثير منها بدا جليا في الظهور، لاسيما وأنه يتعلق بالمدنيين. وقال المصدر إن هناك عمليات قتل يمارسها الحوثيون ضد أطفال صغار، وخطف للنساء بدأ ينتشر في الفترات الأخيرة، مبينا أن مقاطع فيديو تم تسريبها تصور عمليات الذبح والشنق والتعذيب والحرق بالنار، التي يقوم بها الحوثيون، حيث يتم عرضها بعد تصويرها على مجموعات جديدة في التدريبات من أجل تهديدها، ونشر الرعب بين المجندين. وحسب المصدر فإن الحوثيين اتجهوا أيضا إلى تدمير المواقع التاريخية والأثرية، لافتا في هذا السياق إلى أنهم يتبعون في هذه العمليات خطى تنظيم داعش في العراق وسورية، مبينا أن هناك عناصر دخلت قبل عدة أشهر يشتبه في كونهم خبراء على علاقة بداعش بغرض التدريب، بما يتوافق مع تطور أساليب التعذيب والتشابه إلى حد كبير مع تلك الأعمال التي يمارسها التنظيم. طائرات إيرانية أوضح المصدر أن الحوثيين يمتلكون حاليا طائرات بدون طيار جرى تطويرها على الأراضي اليمنية قادمة من إيران، مبينا أن هذه الطائرات يشرف عليها خبراء إيرانيون ومن حزب الله دون أي تدخلات من الجانب الانقلابي سوى التنفيذ، كما أكد المصدر على دخول رادارات حديثة متطورة، تنقل عبر عربات إلى جبهة ميدي وصعدة والمخا ويوجد عدد منها في الحديدة، تم نشرها على الساحل شمال المدينة، كذلك تم إدخال معدات للمراقبة الليلة في الجبهات وأجهزة رصد إلكترونية. وقال إن تلك الطائرات تحمل صواريخ وإن هناك حركة نقل لبعض الطائرات والأسلحة تتم عبر شاحنات مغطاة بأعلاف الأبقار وتم إنزالها جنوب الحديدة، مؤكدا أن هذه الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون لا تختلف عن تلك الأسلحة التي يمتلكها داعش، مما يشير إلى أن مصدرها واحد. حمل مقذوفات صاروخية كشف تقرير صادر عن معهد بحوث غربي مستقل أن إيران تقدم تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لحمل مقذوفات صاروخية، وتوصّل معهد بحوث النزاعات المسلحة بعد فحص طائرة بدون طيار عثر عليها في شمال العراق، وأخرى شبيهة عثر عليها بالقرب من مطار عدن الدولي في اليمن، إلى جانب شحنة أخرى تحمل النوع نفسه من الطائرات ضبطها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. وأبان التقرير الذي أعده باحثون في معهد «سي آر أيه»، أن جميع الطائرات من طراز قاصف 1، كما أن هناك أسلحة تستخدم لمرة واحدة لمهاجمة منظومات الدفاع الصاروخي، لافتا إلى أن الشكوك تعاظمت عندما أعلن الحوثيون عن تصميمهم طائرات «قاصف-1»، والتي تشبه كثيرا طائرات «أبابيل» الإيرانية، ما يؤكد أن مصدر الطائرات هو طهران، لاسيما وأنه وجد مثلها في العراق. وأضاف التقرير أن البحث الميداني شمل أيضا طائرات بدون طيار تستخدمها الميليشيات الموالية لإيران في معركة الموصل، لافتا إلى أن الفرق الوحيد كان يتمثل في اختفاء أجهزة المراقبة من الطائرات التي عثر عليها في اليمن والاستعاضة عنها بمقذوفات صاروخية، ما يجعلها تستخدم لمرة واحدة في إصابة وتدمير أهدافها. ونقل التقرير عن مصادر قولها إن المقصود من هذه الطائرات حمل متفجرات، موضحا أن الحوثيين أعلنوا في وقت سابق أنهم صمموا مثلها محليا، وقالوا إن المقصود منها حمل وزن 66 رطلا واستخدامها كذخيرة حربية لمهاجمة أهداف، ما يعزز الاعتقاد بأن الحوثيين يريدون ضرب الأهداف مثل ما تعمل الطائرات الانتحارية اليابانية «كاميكاز» في الحرب العالمية الثانية، أو مثل طائرات هاروب الإسرائيلية التي تستخدم لمرة واحدة. وأضاف أن الخطورة تكمن في أن تستخدم الجماعات الإرهابية الطائرات بدون طيار لأغراض هجومية، في إشارة إلى استخدام «داعش» للطائرات بدون طيار في العمليات العسكرية بالعراق، وجماعة الحوثي في اليمن. أعمال يتشابه فيها الحوثيون وداعش خطف النساء والاتجار بهن الحرق بالنار للأحياء وتعذيبهم قتل الأطفال التمركز بين المدنيين تصوير الجرائم تحويل المستشفيات لثكنات عسكرية تدمير الآثار التاريخية