بعد مضي أكثر من 50 يوما على مشاجرة «مستشفى رنية»، حيث تعرّض شاب لعدة طعنات في أجزاء من متفرقة من جسمه ونقله لمستشفى الملك عبدالله في بيشة، كشف المتحدث الرسمي بصحة بيشة عبدالله الغامدي عن نجاح الفريق الطبي بمستشفى الملك عبدالله ببيشة في علاج الحالة ومغادرتها المستشفى. وأوضح الغامدي أن قسم الطوارئ بالمستشفى استقبل شابا في العشرين من عمره في حالة حرجة إثر شجار مع آخرين استعملت فيه الآلات الحادة والأسلحة البيضاء وتبين إصابة الشاب بعدة طعنات في أماكن متفرقة من الرأس وخلف الأذن والساعد، وكانت أخطرها وأشدها طعنة قوية نافذة بالجانب الأيسر من أعلى البطن وأسفل الصدر خرج على إثرها جزء كبير من المعدة وأجزاء من منديل البطن. وأشار إلى أنه تم إجراء الإسعافات الأولية لوقف النزيف في الطوارئ وتم نقل المريض إلى غرفة العمليات بعد تجهيزها وتوفير الدم اللازم وتم إجراء جراحة استكشافية للبطن تبين من خلالها وجود جرح نافذ مع كسر في الضلوع وخروج جزء كبير من المعدة مع تهتك في جدارها وأجزاء من منديل البطن وتمت إعادة المعدة مع رتق وإصلاح جدارها، كما تبين وجود جرح قطعي كبير في الحجاب الحاجز تم إصلاحه بعد التأكد من سلامة الرئة اليسرى وتم وضع أنبوبة صدريه ودرانق بالبطن وبمتابعة المريض في قسم العناية المركزة تم رفع الأنبوب الصدري والدرانق، وبفضل الله تمكن المريض من الأكل والحركة بشكل طبيعي وخرج من المستشفى وهو في حاله جيدة.