أكدت مصادر ماليزية أمس، أن الحكومة تدرس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كوريا الشمالية، بعد أن أجرت صفقة سمحت بعودة طاقم السفارة الماليزية في بيونغ يانغ، مقابل تسليم جثمان الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم يونج نام، والسماح لمتهميْن اثنين في قتله بمغادرة البلاد. ويأتي ذلك بعد أن نفت الحكومة الماليزية في وقت سابق نيتها قطع علاقاتها مع كوريا الشمالية، فيما وصل إلى مطار كوالالمبور أمس طاقم السفارة الماليزية في كوريا الشمالية بعد يوم من تصاعد التوتر بين البلدين. وبعد انتهاء أزمة الدبلوماسيين الماليزيين في بيونغ يانغ، لم تتطرق الخارجية الماليزية إلى وجود أي صفقة أو وسيط، فضلا عن عدم إجابتها لأسباب اغتيال نام وتنفيذه على أراضيها. وتبادلت كوريا الشمالية وماليزيا حظر سفر رعايا كل منهما في البلد الآخر، بعد تفجر الأزمة والحديث عن تورط بيونغ يانغ في مقتل نام، فيما تشير مصادر أميركية وكورية جنوبية إلى أن بيونغ يانغ دبرت عملية قتل نام الشهر الماضي باستخدام غاز الأعصاب المدرج على قائمة الأممالمتحدة لأسلحة الدمار الشامل.