أكد سفير المملكة لدى اليمن، محمد سعيد آل جابر، أن عملية عاصفة الحزم جاءت في الوقت المناسب، بعد منح ميليشيا الحوثي وقوات صالح الانقلابية الفرص كافة للحل السياسي، لافتا إلى أن المنظمات الإنسانية العاملة في مجال حقوق الإنسان لا تقوم بدورها في نقل الصورة الحقيقة للجرائم التي ترتكبها الميليشيات الحوثية الانقلابية بحق أبناء اليمن، في مختلف المحافظات، لا سيما تعز. وأوضح السفير آل جابر في لقاءات تلفزيونية بمناسبة مرور عامين على بدء عملية «عاصفة الحزم» بقيادة المملكة، أن العملية جاءت بعد بذل الجهود السياسية كافة مع الانقلابيين لدرء الفتنة والوصول إلى القتال، مؤكدا أن موقف المملكة ثابت وقائم على أن الحل السياسي في اليمن مطلب للجميع. أطماع المخلوع شدد السفير آل جابر، على أن المملكة أيدت ودعمت مشاورات الكويت، إلا أن الجانب الآخر رفض نهائيا أن يتحدث عن أي تنازلات، مشددا على أن الحل في اليمن يتطلب تنفيذ المرجعيات الدولية والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، والحوار الوطني ومخرجاته والقرار 2216. كما شدد على أن المخلوع على عبدالله صالح، له دور كبير في تدمير الشعب اليمني والبنية التحتية لليمن خلال 33 عاما من حكمه، موضحا أن صالح رأى أن المسار للحل في اليمن لا يخدمه ويخدم الشعب اليمني، ووجد الفرصة عند الحوثيين، وأن هناك رغبة من الحوثيين في تدمير ما يمكن تدميره، بناء على التوجيهات الإيرانية، وتحالف معهم لتحقيق ما يريد. الدور الإيراني تحدث السفير آل جابر عن الدور الإيراني التخريبي في اليمن قائلا، إن الحوثيين تغلغلوا داخل الشارع اليمني، وانقلبوا على الشرعية بتوجيهات إيرانية، وحزب الله اللبناني، مشيرا في هذا الصدد إلى السفينة «جيهان» التي كانت تحمل أنواعا معينة من الذخيرة، وكذلك خبراء وعملاء للمخابرات الإيرانية، وتم الإمساك بهم بشكل واضح في اليمن، ومحاكمتهم محاكمة قانونية، وسجنوا.