أطلقت الجماهير الاتحادية، استفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل استمرار رئيس النادي حاتم باعشن في مهامه، بعد أن أرجع رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد مسألة استمراره إلى الجماهير وكبار أعضاء الشرف في النادي. إجماع يعود الإجماع على باعشن في هذه المرحلة لعدة أسباب، منها القبول الواسع الذي يحظى به بين أعضاء الفريق الكروي الأول بالرغم من السياسة المالية الترشيدية التي أجبر على اتباعها في إدارة أمور النادي، خصوصا فيما يتعلق منها بالمكافآت التحفيزية بعد الانتصارات، والأمر الآخر تجنبه وحذره الشديد من الدخول في الأمور الخلافية والانقسامات التي تضرب الوسط الاتحادي، والعنصر الأهم في معادلة الحب الجماهيري لباعشن هو نجاحه في قيادة الفريق لتحقيق بطولة كأس ولي العهد رغم قلة الموارد المالية للنادي. مفاوضات باعشن المتواجد حاليا في مدينة لوزوان السويسرية لحل قضايا الديون التي تعصف بناديه، والعقوبات المتلاحقة التي تصل من لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم، يعمل على استعادة ثقة المسؤولين في الفيفا عبر عرض الخطوات التي اتخذتها إدارته والديون التي قامت بسدادها تباعا، على أمل أن يجد بعض الوقت لتوفير السيولة المالية اللازمة لسداد هذه الديون. وقت إضافي سفر باعشن إلى زيورخ، منح الهيئة العامة للرياضة الوقت لدارسة العرض المقدم من أعضاء الشرف لإقراض النادي مبلغ 100 مليون ريال بالشكل الذي يجعله يتوافق مع الأنظمة المعمول، بها ويحافظ على حقوق الاتحاد والمقرضين الذين يبحثون عن إنقاذ النادي. وكان رئيس الاتحاد، طمأن جماهير النادي بعد اجتماعه بلجان الاتحاد الدولي بعدم وجود عقوبة أو تهديد بتهبيط الاتحاد إلى درجة أدنى.
