أوضح رئيس الهيئة العامة للرياضة عبدالله بن مساعد بعد اجتماعه برئيس الاتحاد حاتم باعشن وعدد من أعضاء مجلس إدارته لمناقشة الوضع المالي للنادي في ظل القضايا المتلاحقة والصعوبات التي يواجهها في المرحلة الحالية، أنه استمع لحلول منطقية لوضع نادي الاتحاد في المستقبل إذا ما تم تنفيذ هذه الحلول، والتي رفض ذكرها ووصفها بالإيجابية، إلا أنه شدد على أن كافة الاحتمالات ما زالت مفتوحة أمام النادي، ومنها التهبيط إلى الدرجة الأدنى أو الإفلاس الكامل للنادي في ظل هذه الديون التي ذكر أن هناك عددا من الجهات المتسببة فيها، وعلى رأسها مجالس الإدارات السابقة، وأيضا الهيئة العامة للرياضة بعدم الرقابة، والاتحاد السعودي لكرة القدم الذي اهتم بجزئية رواتب اللاعبين السعوديين، وأهمل باقي الجوانب الرقابية لسداد مستحقات كافة الأطراف والجمعيات العمومية للأندية التي كانت تصادق على تقارير صورية، وأخيرا الجماهير التي لم تبادر إلى دخول الجمعيات العمومية عبر سداد رسوم الاشتراكات الزهيدة. محاربة الفساد حول توجه الاتحاد وغيره من الأندية إلى الجهات القضائية لمحاسبة المستببين في هذه الديون، أكد أن المحاسبة ستكون في سوء الإدارة، وهذا لا طائل منه، ولكن إذا استطاعت إدارات الأندية الحالية تقديم ما يثبت وجود فساد في الجوانب المالية مثل عدم الحصول على موافقة أعضاء مجلس الإدارة لإبرام التعاقدات الضخمة أو ما شابه فستكون الهيئة داعمة لهذا الدعوى وتساند الإدارة في هذا الاتجاه لاسترداد حقوقها المالية. تسوية شدد رئيس الاتحاد حاتم باعشن على صعوبة الوضع الذي يمر به ناديه في المرحلة الحالية، وأن الجميع يعمل لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أن إدارته استطاعت استعادة ثقة العديد من المطالبين بالديون بتعاملها وصدقها معهم، مستشهدا بالمدرب الإسباني راؤال كانيدا الذي أشاد بتعامل الإدارة معه. وذكر باعشن أن إدارته عملت على تسوية قضية المدرب الروماني بولوني وقامت بسداد دفعتين من مستحقات اللاعب الفنزويلي يوهاندري، وهناك محاولات يجريها محامي النادي للتفاهم مع محامي اللاعب البرازيلي دي سوزا لجدولة مستحقاته الكبيرة، وفي حال فشل هذه المحاولات فليس أمام النادي سوى دفع المبالغ لتجنب مزيد من العقوبات.
توحيد الصف رفض رئيس الاتحاد الحديث عن جوانب الفساد المالي في ناديه في الفترة الماضية، مبديا حرصه على توحيد الصف، وأن مجلس إدارته اضطر لإصدار بيان ضد الإدارة السابقة لرد على بيانها، وتأكيد سلامة موقف النادي في قضية اللاعب الأسترالي جيمس ترويسي التي صدر فيها قرار من غرف فض المنازعات بالاتحاد الدولي «فيفا».