تبنت الغرفة التجارية الصناعية في المدينةالمنورة حلولا ومقترحات لدراسة أعدت لتوطين وظائف المنطقة المركزية، باعتبارها القلب النابض للمنطقة وينتج عنها حركة اقتصادية وتجارية وتشهد زوارا بالملايين على مدار العام. واستندت الغرفة التجارية على نتائج إحصاء للعاملين بمنشآت القطاع الخاص بالمنطقة المركزية جرى مؤخرا، حيث نفذ مسح ميداني عشوائي شمل 1256 منشأة، منها 68 فندقا و1188 محلا تجاريا، وكان مجموع العاملين السعوديين فيها 2632 من أصل 7069 عاملا، فكانت نسبة التوطين بالفنادق 36%، وفي المحلات التجارية 38%. مقترحات الدراسة اقترحت الدراسة وضع حلول لعملية التوطين، باعتبار المواطن أساس التنمية، وسرعة تفعيل وتعميم برنامج التوطين الموجه، إضافة لضرورة التكامل بين الجهات المعنية، وإيجاد حلول ذكية لظاهرة التستر التجاري. وطالبت الدراسة ببحث إمكانية توظيف السعوديات في وظائف القطاع السياحي بالمنطقة المركزية. وقسمت الدراسة معوقات التوطين بالمنطقة المركزية إلى ثلاثة عوامل تنوعت بين العامل وصاحب العمل وبيئة العمل، بحسب رأي المهتمين والخبراء. إحصائيات الأنشطة حصرت الغرفة أعداد المحال والمنشآت التجارية بالمنطقة المركزية وفق تراخيص المحلات التجارية الصادرة من بلدية الحرم حتى نهاية عام 1437 في 2700 وحدة تعمل في 68 نشاطا تجاريا وخدميا، يتقدمها نشاط بيع الملابس الجاهزة بمعدل 26% من إجمالي المحلات المرخصة، تليها محال بيع الهدايا بنسبة 19%، وفي المرتبة الثالثة بيع الأقمشة ب245 محلا، ورابعا نشاط بيع التمور ب213 محلا، فيما تأتي أنشطة الإيواء وفق الإحصائية ب167 فندقا و24 دارا سكنية مفروشة و10 مكاتب تشغيل فنادق ومنتجعات.