فيما ترك مؤتمر إسطنبول للقوى السياسية الممثلة للمكون السني في العراق، ارتياحا لدى الأوساط الشعبية في محافظات الأنبار، وصلاح الدين، وديالى، ونينوى، أكد ائتلاف متحدون بزعامة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي عقد اجتماع في بغداد، مطلع الأسبوع المقبل، لبحث توصيات المؤتمر، بحضور شخصيات سياسية وعشائرية ودينية، والاتفاق على اعتماد برنامج العمل للمرحلة المقبلة. وقال القيادي في ائتلاف «متحدون» عصام المشهداني إن المشاركين في المؤتمر تعرضوا لحملة تشويه، ووجهت لهم اتهامات باطلة، صدرت من جهات تابعة لرئيس ائتلاف«دولة القانون» نوري المالكي، اتهمت القوى السنية بتمزيق العراق. وأضاف أن اجتماع بغداد سيبحث بلورة اتفاق موحد لاعتماد برنامج عمل يلبي المطالب الشعبية، والإسراع بإعمار المدن المحررة، وإعادة النازحين إلى مناطقهم، وتشكيل قوائم لخوض الانتخابات المحلية في سبتمبر المقبل، ومنح المحافظات السنية صلاحيات لامركزية في إطار الدولة، والتي وردت في ورقة تسوية اتحاد القوى العراقية. لغة الحوار نصت ورقة اتحاد القوى على تشخيص وفهم طبيعة الأزمة العراقية، ووضع الآليات والإجراءات الكفيلة بحل تلك الأزمة بالوسائل السياسية والقانونية والحوار المستدام، بعيداً عن لغة التهديد والوعيد، واستخدام القوة، وسياسة فرض الأمر الواقع، كذلك فسح المجال أمام كل الأطراف التي عارضت أو التي لا تزال تعارض العملية السياسية، من أجل الوصول إلى حلول توافقية تنهي الصراع وترفع كل القيود القانونية والموانع السياسية، من أجل دمجها بالعملية السياسية. وطالبت الورقة بالالتزام بقواعد التداول السلمي للسلطة وترسيخها، ومنع التفرد بالسلطة، وعدم احتكار المناصب القيادية على جهات أو حركات سياسية أو اجتماعية معينة. معارك الموصل قالت الشرطة العراقية إن القوات الحكومية حققت تقدما مطردا صوب الجامع الكبير في الموصل أول من أمس بعد السيطرة على الجسر المؤدي إلى المدينة القديمة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. وأوضح متحدث باسم الشرطة الاتحادية إن قوات الشرطة أصبحت قريبة من الجامع الكبير، فيما أفادت مصادر عسكرية بأن القوات العراقية المشتركة حررت أمس ناحية بادوش. وذكر بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي العراقية أن فرقا عراقية قتالية مشتركة حررت ناحية بادوش وقرية تل الريس، وفرضت سيطرتها عليهما. مخطط المالكي منع توحد العراقيين السنة استمرار الأزمة السياسية افتعال فتنة طائفية جديدة العودة إلى كرسي الحكم فتح الأبواب للنفوذ الإيراني