رفع أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على ما يوليه من رعاية واهتمام لكل مناطق ومحافظات ومراكز المملكة، والحث على تلمس احتياجات المواطنين والوصول إلى أماكنهم. جاء ذلك خلال تدشين أمير عسير أمس عددا من المشروعات التنموية بلغت قيمتها 2.624.721.908 ريالات، ووضع حجر الأساس لمشروعات مستقبلية تقدر تكلفتها 714.962.031 ريالا، وذلك ضمن جولات الأمير فيصل التفقدية على محافظات ومراكز المنطقة. مشروعات عملاقة قال الأمير فيصل في تصريح صحفي عقب المناسبة «سرني ما شاهدته خلال زياراتنا التفقدية لمحافظات المنطقة من عمل دؤوب ومشروعات جبارة تشهدها بلادنا الغالية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد»، مبينا أن ما تشهده المحافظة اليوم من مشروعات عملاقة لهو خير دليل على حرص واهتمام القيادة الرشيدة في كل جزء من أجزاء هذه البلاد الغالية، مؤكدا على حرصه ودعمه الدائم ومتابعته المستمرة لكافة المشروعات في المنطقة، وتلمس احتياجات المواطنين، متمنيا أن تكون المشروعات التي تم تدشينها تحقق تطلعات القيادة الرشيدة وتلبي رغبات المواطن والمقيم. دعم ورعاية ألقى مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي كلمةً رحب فيها بأمير عسير، مثمنا الرعاية والدعم الدائم اللذين تحظى بهما الجامعة من سموه، وقال «إن حرصكم على لقاء منسوبي الجامعة دليل على هذه الرعاية والمتابعة وامتدادا لنهج ولاة الأمر في بلادنا الحبيبة للوقوف على احتياجات المواطن ودعما لاستمرارية التنمية التي تسعى لها الدولة»، مؤكدا أن جامعة بيشة وضعت تنفيذ رؤية المملكة 2030 وتحقيق برامج التحول الوطني 2020 مرتكزا أساسيا لعمل جميع طواقمها، مشيرا إلى أن الجميع يعمل كفريق واحد في كافة قطاعات الجامعة لتحقيق التميز والإبداع. إستراتيجية الجامعة أثنى الأمير فيصل بن خالد خلال الحفل على الخطة الإستراتيجية التي قدمتها الجامعة وما تهدف إليه، حاثا سموه الجميع على بذل المزيد من الجهود، وتنفيذ الخطة على الوجه المطلوب للوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات المرموقة على مستوى العالم، مؤكدا دعمه الدائم للجامعة في شتى المجالات، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تأتي وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتفقد محافظة بيشة، للوقوف على احتياجات المواطن ولدعم استمرارية التنمية التي تسعى لها الحكومة الرشيدة في هذه البلاد المباركة. لقاء الأهالي التقى أمير عسير في محافظة بيشة عددا من أصحاب الفضيلة القضاة والمشايخ والنواب بالمحافظة، ثم ترأس اجتماع المجلس المحلي بالمحافظة، ناقش خلاله تشغيل مستشفى النساء والولادة بالمحافظة، وإيجاد مستشفى أو مركز لمعالجة الإدمان على المخدرات، إلى جانب مناقشة ازدواجية طريق بيشة العلاية، وطريق بيشة النماص، واستكمال ازدواجية بيشةخميس مشيط، وحاجة المحافظة إلى مركز تأهيل شامل لخدمة المحافظة والمحافظات المجاورة لها، وبحث سبل تعجيل وتيرة مشروع مياه الوجيد ووصولها إلى المحافظات المستفيدة. برامج تنموية أكد محافظ بيشة محمد بن سعيد بن سبره في كلمة له خلال الحفل أن ما تشهده المحافظة من تدشين وتأسيس واعتماد للمشروعات التنموية التي بلغت أكثر من مليارين وخمسمائة مليون ريال، يؤكد على الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة، كما تعد هذه المشروعات شاهدا على ما تتمتع به بيشة من نماء وتطور شمل كافة المجالات والبرامج التنموية التي تشهدها المملكة العربية السعودية. وأوضح أن المحافظة تتمتع بشمولية في البرامج التنموية، واستثمار كافة المعطيات التي تلامس كل احتياجات المواطن في هذه المدينة ومراكزها التي تبلغ 16 مركزا من مشروعات تعليمية وبلدية وأمنية واجتماعية ورياضية، وحققت تطورا في ارتفاع أرقام التنمية لتتجاوز المليارين وخمسمائة مليون ريال. بعد ذلك، شاهد أمير منطقة عسير عرضا مرئيا عن المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها والمشروعات المستقبلية للمحافظة، ثم كرم الأمير فيصل الفائزين بمراكز متقدمة على مستوى الوزارة من منسوبي وطلاب تعليم بيشة. مطالب بإصلاح بلدية بيشة ينتظر أهالي محافظة بيشة تدخل أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد، العاجل لإصلاح الخلل القائم في بلدية بيشة، والمتمثل في ضعف الخدمات البلدية، خصوصا القرى التي تقع خارج المدينة، والتي أصبحت مهملة ومنسية، وتهالك الطرق، وسوء تنفيذ المشاريع البلدية. وأكد عدد من الأهالي أن بلدية بيشة أخفقت في توزيع المشاريع بعدالة على جميع قرى المحافظة، بالشكل الصحيح، مشيرين إلى أن المشاريع المتعثرة تتمثل في تطوير مدخل بيشة الغربي، وربط الطرق الداخلية في محافظة بيشة بالطرق الرئيسية، وصيانة الطرق وإعادة سفلتتها، وإعادة صيانة الحدائق والمتنزهات التي تم العمل عليها مؤخرا، وبناء سوق للخضار والفواكه واللحوم، وبناء سوق خاص بالأغنام والإبل، وتطوير مسلخ بيشة، وإيقاف الاعتداءات على أراضي البلدية، وتطوير 50 % من مساحة المدينة التي تعرضت للإحداثات وأصبحت أحياء عشوائية، وإعادة النظر في تصميم وتنفيذ مشاريع الدوارات هندسيا.