اختارت هيئة المقيّمين السعوديين أسلوبا بريطانيا لتطوير أداء شيوخ المعارض في تقييم حوادث المركبات، بعد استعانتها بمركز أبحاث تصليح المركبات (تاتشم)، كي يتولى إخضاعهم ل5 دورات تدريبية، خلت جميعها من تعلّم اللغة الإنجليزية. وتضمّنت الدورات «التمهيد لأضرار الحوادث، والأساسيات في تقييم هياكل المركبات، ودورة في الهياكل، وتصنيف مواد الهياكل، وكيفية عمل دراسة عن المركبات». ولم تكشف الهيئة على لسان أمينها العام عصام المبارك ل«الوطن» عدد شيوخ المعارض المعتمدين لديها، مبررة ذلك إلى أنها استثنتهم كونهم ممارسين سابقين، ولن يتم عليهم تطبيق اشتراطات الانضمام إلى المقيّمين المعتمدين لديها والتي من ضمنها «الشهادة العلمية»، إلا أنها اشترطت استمرارهم في التقييم باجتيازهم لاختبارات الدورات التي ستقيمها نهاية العام الجاري 2017. عضوية الهيئة كشف المبارك، أن هيئة المقيّمين السعوديين عقدت شراكة مع مركز أبحاث تصليح المركبات البريطاني (تاتشم)، وذلك من أجل التعاون المشترك في إعداد برنامج تدريبي متكامل لتأهيل مقدّري أضرار حوادث المركبات، وهو برنامج متخصص يحتوي على دورات تدريبية تعليمية. وأكد أنه حال استطاعة المتدرب (شيخ المعارض) بعد اجتياز اثنتين منها، الحصول على العضوية الأساسية في فرع تقييم المركبات وممارسة مهنة تقدير أضرار حوادث المركبات. 5 دورات تدريبية أكد المبارك في معرض حديثه، أن اعتماد شيوخ المعارض ضمن المقيّمين مرتبط بحضورهم 5 دورات تدريبية. وذكر أن أولى الدورات هي «دورة تمهيدية لمقيّمي أضرار حوادث المركبات، والثانية دورة أساسيات في تقييم هياكل المركبات، أما الثالثة فدورة متقدمة في تقييم هياكل المركبات، والدورة الرابعة دورة تصنيف مواد الهياكل». وأشار إلى أنه للحصول على الزمالة في تقييم المركبات يستطيع المتدرب بعد اجتيازه للدورات الأربع تقديم تقرير مشروع بحث أو دراسة متعلقة بالمركبات. استثناء السابقين أوضح المبارك، أن نظام المقيّمين المعتمدين الصادر بمرسوم ملكي أوكل للهيئة مهمة تطوير وتنظيم مهنة التقييم وتأهيل الممارسين لهذه المهنة والترخيص لهم والرقابة على أدائهم واستثنى النظام الممارسين للمهنة قبل انتهاء النظام بتاريخ 17 /1/ 1434، وأعطاهم الفرصة للحصول على عضوية الهيئة وممارسة مهنة التقييم باشتراط اجتيازهم للدورات التدريبية التي تعتمدها الهيئة.