كشفت وسائل إعلام غربية أن خطة المؤسسة الأميركية لتكنولوجيا الفضاء spacex، الهادفة إلى إطلاق شخصين إلى القمر، ستجعلها تتقدم على وكالة الفضاء «ناسا» وخطتها في نظام تشغيل الفضاء SLS. ووفقا لموقع «سبيس»، أعلنت المؤسسة أخيرا عزمها على إرسال الركاب على متن مركبة التنين «Dragon» ومع صاروخ «Falcon Heavy» نهاية 2018. كما تخطط بعد ذلك لرحلة إلى محطة الفضاء الدولية، ثم رحلة من دون طاقم إلى القمر. وستسبق spacex «ناسا»، إذ إن الأخيرة ستدشن رحلتها بطاقم ركاب يحلقون على مركبة فضائية جديدة في 2021 تحمل اسم «أوريون». وقال الباحث في الملاحة الجوية الفضائية بجامعة «ستانفورد» سكوت هوبارد: «قد يتساءل البعض عن الحاجة إلى مركبتين أحدهما من spacex والأخرى من ناسا، لكن موردين دائما ما يكوننان أفضل من مورد واحد». وأضاف أن بإمكان spacex فعل ذلك والذهاب إلى القمر، عادّا أن قدرات المؤسسة جيدة، إلا أن المسائل التقنية ما تزال موضع شك. وأوضح أنه إذا تمكنت هذه المؤسسة من معالجة القضايا المتعلقة بالتقنية الفضائية، فستكون على المسار الصحيح لإطلاق مهمة إلى القمر في الذكرى الخمسين لمكوك «أبولو 8» ومهمة «ناسا» الأولى في الدوران حول القمر. وتابع هوبارد: «كلما زاد عدد المجموعات التي تحاول وتجرب ذلك، كلما كنا أفضل حالا وأكثر تجهزا للخروج هناك واستكشاف الفضاء».