أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمرا ملكيا يقضي بتعيين الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير دولة وعضوا في مجلس الوزراء ورئيسا للحرس الوطني إثر إعفاء نائب رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز استجابة إلى طلبه. وكان الأمير بدر بعث خطابا رقيقا إلى الملك يستعرض العلاقة المديدة بينهما ويطلب الإعفاء جاء فيه: "واليوم يا سيدي - حفظكم الله - وبكل الحب الذي يجمعنا أستعطف مقامكم الكريم إعفائي من منصبي لظروفي الصحية التي تعلمونها. ولتعلم يا سيدي وشقيقي ومليكي بأنني خادمك بالأمس وخادمك اليوم ما حييت". وتجيء رئاسة الأمير متعب للحرس محصلة طبيعية لخبرته الطويلة ممارسة وقيادة، إلى جانب أدواره السياسية المتعددة وملفات ساهم في معالجتها وحلها بصفته منتدبا من خادم الحرمين الشريفين. وكان الأمير متعب عين في 1410 نائباً لرئيس الجهاز العسكري برئاسة الحرس الوطني، إضافة إلى عمله قائداً لكلية الملك خالد العسكرية، وصدر الأمر السامي بترقيته إلى رتبة فريق عام 1415، وفي 1420 رقي إلى رتبة فريق أول، وعين نائباً لرئيس الحرس الوطني المساعد للشؤون العسكرية. وأصدر خادم الحرمين الشريفين في 1430 أمرين ملكيين، نص الأول على تعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية بمرتبة وزير، والثاني على إنهاء خدماته العسكرية.