أكد مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، أن اختيار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لمنحه ميدالية التميز (جورج تينت) التي تقدمها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلم الدوليين جاء مؤكدا على الحقيقة الواضحة التي لا جدال حولها بشأن الجهود التي يبذلها الأمير محمد بن نايف من خلال العمليات الاستباقية التي نجحت فيها قطاعات وزارة الداخلية، مما يؤكد على الجهود التي تبذلها المملكة في مكافحة الإرهاب، وموقفها الحازم من محاصرته والقضاء عليه. وأضاف الداود أن هذه الجائزة تعبر بوضوح عن التقدير الدولي لجهود المملكة في محاربة الإرهاب، وتدحض الاتهامات التي تطلقها بعض الجهات المغرضة للتقليل من الأعمال التي تقوم بها المملكة في مضمار مكافحة الظاهرة الإرهابية التي تجتاح العالم. وأشار إلى أن هذا التكريم المستحق يعد اعترافا دوليا بالمستوى الذي حققته المملكة في مجال التعاون والتكامل مع الدول الأخرى في التضييق على المجموعات الإرهابية، والعمل على تجفيف منابعها ومحاصرتها في دوائر ضيقة. وقال مدير جامعة القصيم إن هذا الاستحقاق الدولي الذي حظي به ولي العهد يؤكد مستوى النجاح الذي حققه مع الفريق الأمني السعودي في إحباط عدد من العمليات الإرهابية الدنيئة، التي تقف وراءها التنظيمات الإرهابية المارقة، وفي مقدمتها تنظيما داعش والقاعدة، كما يبرهن على متانة الإستراتيجية الأمنية التي يشترك المواطنون والمواطنات في تنفيذها مع رجال الأمن.