نشر موقع بزنس إنسايدر مقالة لنائب رئيس تحرير الموقع مات تيرنر تناول فيه الاختلافات بين الجيل الحالي من الموظفين، وكيف يختلف عما قبله من ناحية التوقعات الوظيفية وكيفية التأقلم معه. ونقل تيرنر المتخصص في قطاع التمويل والمنتجات المصرفية الحديث الذي دار خلال إفطار عمل قامت به شركة "اوبشنز قروب"، بينه وبين "راسل فارهانق" رئيس صناديق التحوط للموهبة والثقافة لشركة "PDT Partners"، والتي تعد من أعلى وأفضل صناديق التحوط والاستثمار، واستطاعت الوصول إلى 5 مليارات في نصف سنة 2016. ويروي تيرنر عن فارهانق أن هناك 4 اختلافات رئيسية بين العمالة الحالية وبين الأقدم والأكبر سنا. وتحدث فارهانق عما يريده ويحتاجه مجموعة الموظفين الأصغر سنا ليرتبطوا بالعمل. معرفة الآراء فارهانق يرى من وجهة نظرة أن المتخرجين الجدد يسعون ويبحثون عن ردود فعل على عملهم وما الذي عليهم أن يغيروه، وقال: "تقليديا، في الأنظمة والخدمات المالية وربما في كل مكان آخر تلك المحادثات لا تحدث إلا قليلا أو في المقابلات السنوية، لقد انتقلنا من حوارات سنوية إلى إعطاء آرائنا بشكل متكرر. بفعل ذلك جعل من إعطاء الأحكام عملية سهلة، ويعطي وقتا أكبر للعمال والمستقبلين لأن يستوعبوه ويطوروا من أنفسهم، إن فعل الأمر بشكل صحيح من الممكن أن يزيد من الترابط ويعمق العلاقة بالعمل." فهم الوظيفة يؤكد فارهانق أن العمالة الأصغر سنا أكثر تطلعا وفضولا حول المسارات الوظيفية، فهم وفقا لفارهانق يريدون أن تكون لهم نظرية وفكرة عن مسار عملهم ووظيفتهم، وأن يكونوا واعين ومدركين لنقاط القرار الذي سيقودهم. ولأن تلك الخيارات هامة لهم فعادة ما يسألون أسئلة حول كيف لهذه الوظيفة أن تعمل في الشركة، أو كيف يمكنهم تحسين ذلك إلى أبعد ما يمكن. يضيف فارهانق "لقد وظفنا مدربا موهوبا ليساعد في الإجابة عن أسئلة كهذه، وليساعد عمالتنا على التطور والنمو".
التميز والتحدي فارهانق كشف أن الجيل الحالي لديه حاجة شديدة للتحدي والتمييز، ويتحث عن ذلك في شركته فيقول: "إن عمالنا الأصغر سنا يريدون أن يعرفوا كيف يستطيعون التميز عن أقرانهم". خدمة المجتمع رابع مميزات الجيل الحالي في بيئة العمل ما يرويه فارهانق عن مفاهيم جديدة لدى جيل الألفية للخدمة والمجتمع، وأن مساعدة الناس والأعمال الخيرية يجب أن تكون جزءا من العمل"، وأضاف: "أنه بالتأكيد علامة ثقافية لنا، نفضل أن يعمل لدينا أشخاص متعاونون ولطفاء بدل أن يكونوا سفاحين". ويعلن فارهانق أن تلك الميزة دفعتهم في الشركة لصنع مبادرة خيرية وإنسانية يطلق عليها (PTD Give)، والمثير للاهتمام وفقا لفارهانق أنه بدلا عن الرغبة فقط بالتصدق بالمال هناك ما هو أكثر من ذلك، حيث إن العمالة الأصغر سنا لديهم رغبة كبيرة للتطوع بوقتهم وطاقتهم لإدارة مجتمع يقدم تاثيرا أكبر.