أوضح بحث أن جيل الألفية يتميز بالطموح، المتمثل في مدمني العمل، كما يتميز بالشعور بالإجهاد، والرغبة في إحداث توازن، والتخلص من القلق. وذكر البحث الذي نشر في مجلة "هارفارد بيزنس ريفيو" أن الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاماً يفكرون في العمل وقيمته أكثر من الأجيال الأكبر سناً". فحص الباحثون بيانات أكثر من 250 ألف من مستخدمي موقع Happify، على الإنترنت، وطلبوا من المشاركين ثلاث طلبات أولها: "تدوين ثلاثة أشياء حدثت اليوم أو أمس جعلتك تشعر بالامتنان"، وأورد عدة خيارات. وأظهر البحث أن "أعلى الإجابات من جميع الفئات العمرية كانت "قضاء وقت ممتع مع الأسرة والأصدقاء"، ثم جاءت المواضيع المتعلقة بالعمل باختيار "التفاعل الإيجابي مع الزملاء"، و"تخفيف التوتر"، و"الحصول على وظيفة جديد"، و"إنه راضٍ عن الوظيفة التي يعمل فيها"، و"لديه في أغلب الأحيان ميول أكثر للأجيال الأخرى". وكان السؤال الثاني للاستطلاع حول نشاط كتابي، حيث طلب من المستخدمين وضع أهداف طويلة الأمد لأنفسهم، فجاءت تطلعات المشاركين كالتالي: "وظيفة جديدة"، و"أجر أفضل"، و"مزايا أفضل"، و"توازن أفضل بين العمل والحياة". وحول الأهداف النهائية التي يرغب المشاركون في تحقيقها بحلول نهاية الأسبوع كان السؤال الثالث، فاتضح أن جيل الألفية أكثر اهتماماً بالإجابة عن مواضيع تشمل: "أنفذ أشياء من قائمة ما أريد أن أفعله"، و"التقدم بطلب للحصول على وظيفة"، و"الخروج إلى منطقة راحة وترفيه"، و"التوقف عن القلق". وخلصت الدراسة إلى وجود اتجاهين لدى جيل الألفية هما: إدمان العمل، والشعور بالإجهاد الناتج عنه". ورغم أن الدراسة أكدت أن جيل الألفية يتميز بالطموح المتمثل في إدمان العمل، إلا أنها تتفق مع أبحاث سابقة تشير إلى أن هذا الجيل الأكثر توتراً على قيد الحياة اليوم، وسواء ولدت قبل أو بعد عام 1982، ونصحت بتخصيص قسط من الوقت يومياً للتخلص من التوتر.