كشف الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، الدكتور فهد السماري، سبب اختيار موقع مهرجان الملك عبدالعزيز لمزاين الإبل في منطقة الصياهد بمحافظة رماح شرق العاصمة الرياض، مؤكدا أن الموقع كان ملتقى القوافل في الجزيرة العربية، وتجمعا لجيوش الملك عبدالعزيز، ونقطة انطلاق ملاحم توحيد المملكة. كما كشف 3 مسابقات تقام في المهرجان باسم المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز، تتجاوز قيمتها 116 مليون ريال، إضافة إلى مسابقات وفعاليات أخرى. ونوه السماري خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالتعريف عن المهرجان، بدلالات الرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في إبراز المهرجان وفق المواصفات الوطنية والعالمية، بما يتوافق مع المكانة السعودية، مؤكدا أن هذه الرعاية الكريمة تعكس اهتمام القيادة السعودية بكل ما من شأنه دعم التراث والتاريخ السعودي. وشدد السماري على أن إدارة المهرجان وضعت هذا العام كثيرا من التنظيمات التي تضمن عدم استمرار السلبيات السابقة، موضحا أن التنظيمات الجديدة ستمنع أي شبه لغسل الأموال، مشيرا إلى مشاركة 13 جهة حكومية في المهرجان. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للمهرجان الدكتور طلال الطريفي، ل"الوطن"، أن جميع الإبل المشاركة التي أجريت لها الفحوص الطبية ثبت سلامتها وخلوها من الأمراض والأوبئة، مضيفا أن التنظيمات والاشتراطات التي وضعتها إدارة المهرجان، ستكون كفيلة بمنع أي تجاوزات أو ظواهر سلبية سواء في البيع أو الشيلات.