كشفت مصادر شبابية ل"الوطن" أن الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها نادي الشباب وتسببت في خروج عدد من ركائز الفريق الأول لكرة القدم من النادي إلى أندية منافسة كانت نتيجة لوجود أكثر من تكتل يمثل رجال أعمال من جانب، وشرفيين من جانب آخر، حيث يرغب التكتل الثاني في عدم وجود أي منافس على شراء النادي بعد إقرار الخصخصة التي تبدأ الصيف المقبل ب3 أندية قد يكون الشباب أحدها. وذكر المصدر أن التكتل الذي يقوده عدد من الشرفيين يسعى إلى إبعاد تكتل رجال الأعمال الذي يقوده رئيس سابق للنادي في حال الخصخصة، لضمان عدم المنافسة على شراء النادي. تنافس كبير بين المصدر أنه يدور تنافس كبير في الخفاء على شراء النادي، وأن الحال الذي وصل إليه الليث خلال الفترة الحالية نتيجة لذلك التنافس ولرغبة أحد الأطراف في إغراق النادي بالديون قبل إقرار الخصخصة، وبالتالي ضمان انسحاب كافة الأطراف التي تفكر في المنافسة على امتلاك الشباب. ويعاني الفريق منذ الموسم الماضي أزمة مالية خانقة كانت ستنفرج بداية الموسم الحالي بعد تعيين الوطني سامي الجابر مديرا فنيا للفريق والدعم الذي وجده حينها من الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان إلا أن تلك الآمال تبخرت مع حلول أول مرتب شهري للاعبين.
مهمة شاقة لم تنفرج الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها النادي رغم تسلم اللاعبين أول من أمس راتب شهر واحد، من أصل 7 رواتب متأخرة، وستشهد الأيام المقبلة ارتفاعا في الأزمة المالية، في الوقت الذي سيكون أمام إدارة النادي بالتنسيق مع أعضاء الشرف، مهمة تجديد عقود عدد من لاعبي الفريق الأول التي شارفت على النهاية. واستبعد المصدر بقاء اللاعبين عبدالله الأسطا وحسن معاذ الموسم المقبل مع الفريق، وذلك مع اقتراب معاذ من دخول الفترة الحرة، التي دخلها الأول وتسمح له بالانتقال لأي ناد دون العودة إلى ناديه الأصلي.
01 أكثر من تكتل تتنافس على شراء الشباب 02 شرفيون يقودون تكتلا ورئيس سابق يقود رجال الأعمال 03 أحد التكتلين يرغب في إغراق النادي لإبعاد الآخر 04 أزمة الشباب المالية ستشهد ارتفاعا خلال الفترة المقبلة 05 تراكم رواتب اللاعبين وتجديد العقود يزيدان معاناة الإدارة