رفض عدد من أعضاء إدارة القادسية وبعض الشرفيين المؤثرين سياسة رئيس النادي في التفريط بنجوم الفريق، وعمل أربعة أعضاء تكتلا ضد بيع عقد المدافع ياسر الشهراني للاتحاد ومنصور النجعي لأي فريق آخر، وتدور مفاوضات بين النادي والنصر وفرق أخرى للتعاقد معه في الموسم المقبل. ويبرر الرئيس الحالي التنازل عن الشهراني الذي اقترب الاتحاد لشراء عقده مقابل 16 مليون من أجل حل الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وعدم قدرته على تسديد مستحقات اللاعبين المحليين والجهاز الفني الذي لم يستلم مستحقاته منذ خمسة أشهر إلى جانب الديون المتراكمة والبالغة نحو مليونا ريال إلى جانب مستحقات نائب الرئيس داود القصيبي والأمين العام عبدالعزيز الموسى والبالغة نحو ثلاثة ملايين ريال بخلاف رواتب اللاعبين البالغة ثلاثة أشهر والعاملين بالنادي البالغة ستة أشهر، بيد أن الأعضاء رفضوا هذا التحرك وأكدوا على أن القرار يجب أن يكون توافقيا وبالتصويت وليس الانفراد. وهدد الأعضاء برفع شكوى لدى الرئيس العام لرعاية الشباب في حال لم يستجب الهزاع لمطالبهم والاستماع إلى رأيهم فيما يخص القرارات المهمة والتي تتعلق ببيع عقود اللاعبين والنواحي المالية التي باتت تشكل خلافا حادا داخل إدارة القادسية. من جهة ثانية بدأ الرئيس الأسبق علي البلوشي في الترتيب لعقد اجتماع قدساوي موسع يحضره جميع القدساويين بمختلف شرائحهم، معارضون ومؤيدون بشأن إعادة المجلس الشرفي لممارسة دوره القيادي بالنادي، وسيتمخض من هذا الاجتماع تكوين مجلس تنفيذي ليكون همزة وصل بين أعضاء الشرف والإدارة. وتجاوب كبار القادسية سيف الحسيني أحمد الزامل وعلي بادغيش وجاسم الياقوت وعادل المقبل ومعدي الهاجري وهاني الحوطي مع التحركات التي يقوم بها البلوشي لإعادة القادسية إلى سابق عهدها من خلال التوافق بين دور الشرفيين وعمل إدارة النادي. وكشفت مصادر "دنيا الرياضة" أن الإدارة ستعقد اجتماعا خلال الأسبوع المقبل بشأن مناقشة التقارير المالية والفنية خلال الفترة الماضية من تولي المجلس الحالي.