طلبت وزارة التعليم من مديري إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة إجراء مسح لجميع المواقع التي يمكن تطبيق مبادرة المجمعات التعليمية عليها، والقائمة على جمع المدارس قليلة العدد، مشترطة أن يكون معيارا المسافة وعدد الطلاب هما الفيصل في عملية الدمج. إلى ذلك، وفي أول اعتراف رسمي بارتفاع نسبة غياب الطلاب والطالبات، قال وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى إن النسبة وصلت أمس إلى 40%. نطاق ضم المدارس للمجمعات 50 كيلومترا للطرق المعبدة 30 كيلومترا للصحراوية 10 كيلومترات للوعرة ضمن قرارها القاضي بتطبيق مبادرة المجمعات التعليمية القائمة على جمع المدارس قليلة العدد، طلبت وزارة التعليم من مديري إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة إجراء مسح لجميع المواقع، التي يمكن تطبيق المبادرة فيها، مشترطة أن يكون معيار المسافة لدخول المدارس الصغيرة في نطاق المجمع التعليمي المقترح في دائرة قطرها 50 كيلو مترا للطرق المعبدة، و30 كيلو مترا للطرق الصحراوية، و10 كيلو مترات للطرق الوعرة. وعلمت "الوطن" أن المسح الذي تجريه مبادرة المجمعات التعليمية يستهدف فئتين، الأولى هي المواقع التي توجد فيها مدارس يقل عدد طلابها عن 100 طالب، ويتوسطها مبنى حكومي قائم يصلح أن يكون مجمعا تعليميا ويحتاج إلى تهيئة أو استكمال بعض الإضافات والتجهيزات، أما الفئة الثانية فهي المواقع التي يوجد فيها مدارس يقل عدد طلابها عن 100 طالب أو طالبة، ولا يوجد مبنى حكومي قائم يمكن استخدامه كمجمع تعليمي، وتقترح إدارة التعليم إنشاء مجمع جديد. وأكدت الوزارة، أن مشروعها الحالي يأتي لتطوير البيئة المدرسية لتكون بيئة جاذبة وذات جودة تربوية وتعليمية متميزة تضمن تحفيز الطلاب، وتسهم في تحسين المخرجات التعليمية، مشيرة إلى أنها تحرص من خلال هذا المشروع على معالجة الوضع الراهن للمدارس الصغيرة، والتي تمثل في واقعها أحد أهم التحديات لتحقيق أهداف برامج ومشروعات التطوير التي تسعى لها الوزارة. وحددت الوزارة بداية الأسبوع المقبل كحد أقصى لإرسال كافة المعلومات المتعلقة بالمسح، التي من المفترض أن تجريه إدارة التعليم خلال هذه الأيام، من أجل سرعة معالجة الأمر، وتطبيق مشروع مبادرة المجمعات التعليمية.