بعد وقوعه في أيدي قوات الأمن بعدن قبل عدة أيام، أقر موقوف داعشي ثبت تورطه في أعمال إرهابية، بصلته بالمخلوع علي صالح، مشيرا إلى أنه يتلقى تعليمات من عناصر مقربة منه، عن الشخصيات المراد استهدافها. مستوى العلاقة تحديد الشخصيات المستهدفة توفير التمويل المطلوب تزويدهم ببطاقات مزورة تنسيق العمليات الإرهابية كشفت شرطة عدن، في وقت متأخر مساء أول من أمس، أن الإرهابي التابع لتنظيم داعش، والذي تم توقيفه مؤخرا اعترف أثناء التحقيقات بمسؤوليته عن كثير من عمليات الاغتيالات التي طالت كوادر أمنية وعسكرية وقيادات من المقاومة الجنوبية في عدن، وذلك رفقة عدد من المعاونين له. وقالت الشرطة في بيان مقتضب نشرته على صفحتها في الموقع الاجتماعي "فيسبوك"، إن الوحدة الخاصة بمكافحة الإرهاب التابعة لإدارة أمن المدينة ألقت القبض على الإرهابي، في عملية دهم نوعية نفذتها وحدة مكافحة الإرهاب بحي الممدارة شمال مدينة عدن. وأضاف بيان الشرطة أن الموقوف أدلى باعترافات مثيرة، أقر فيها بارتباطه بعناصر تابعة للمخلوع، علي عبدالله صالح، كانوا يتولون التنسيق معه لتحديد الأشخاص المراد استهدافهم، ويمولونهم بالأموال المطلوبة لتنفيذ العمليات الإرهابية، والأسلحة، إضافة إلى احتفاظهم ببطاقات هوية مزورة صادرة من صنعاء. احتجاز الإغاثات أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن عبدالرقيب فتح، أن القوافل الإغاثية المخصصة لمحافظة تعز لا تزال محتجزة في ميناء الحديدة، بسبب رفض ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية الإفراج عنها. وأوضح الوزير فتح في تصريح له، أن الميليشيا قامت أيضا باحتجاز عدد من المعونات الإغاثية المخصصة لمديرية جبل حبشي، والمواسط في نقطة البرح التابع للميليشيا الانقلابية، وترفض الإفراج عنها، مشيرا إلى أن بعض القوافل محتجزة في بعض تلك النقاط منذ ديسمبر الماضي وبعضها محتجز منذ ثلاثة أشهر. وطالب الوزير فتح الوكالات الدولية العاملة في مناطق الميليشيا الانقلابية، وخصوصا برنامج الغذاء العالمي، بتصرف حازم إزاء هذه الأعمال والعمل على إيجاد بدائل لإيصال المساعدات إلى المناطق المتضررة.