بدأ أطباء بريطانيون استخدام أصغر جهاز في العالم لتصوير حديثي الولادة بالرنين المغناطيسي، لأغراض بحثية، للكشف عن التشوهات والعيوب الخلقية الموجودة في أدمغة الرضع. وذكرت جامعة شفيلد البريطانية، فى بيان أمس، أن «الجهاز الجديد الموجود في مستشفى رويال هالمشير، واحد من اثنين على مستوى العالم، صمما خصيصا للاستخدام مع الأطفال حديثي الولادة، حيث لا يزيد حجمه كثيرا عن حجم الغسالة». وقال البروفيسور بول جرفينز من جامعة شفيلد، إن «التصوير بالرنين المغناطيسي أفضل للكشف عن بنية الدماغ، وعن وجود أي عيوب فيه، ولكن من الصعب استخدامه مع الأطفال المولودين قبل الأوان، بسبب حساسية نقلهم من أَسرّتهم إلى غرفة التصوير والعكس»، مشيرا إلى أن الجهاز الجديد حل المشكلة، لصغر حجمه وسهولة نقله. وأكدت الجامعة، أن «الجهاز تمت تجربته على 40 طفلا، منهم طفلة ولدت وهي في الشهر السادس وكانت تعاني نزيفين في الدماغ، ولم يكن نموها مكتملا، وكانت تزن 1.2 كجم». شفيلد (بريطانيا): الأناضول