سيكون المنتخب المصري في مفترق طريق عندما يواجه نظيره الأوغندي مساء اليوم، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة والأخيرة في الدور الأول من بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها ال31، والمقامة حاليا في ضيافة الجابون . ويدرك منتخب الفراعنة أن أي نتيجة غير الفوز تعني مزيدا من تأزم موقفه بشأن التأهل للأدوار النهائية، بعد خيبة الأمل بالتعادل سلبيا في الجولة الأولي مع مالي. ويري المصريون أن الفوز اليوم هو الوسيلة الوحيدة للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن تلك المجموعة إلى الدور ربع النهائي، خصوصا أن المواجهة الأخيرة في الدور الأول ستكون شرسة وغير مضمونة العواقب أمام منتخب النجوم غانا. ويستند المصريون في تفاؤلهم على علو كعب منتخبهم علي الرافعات الأوغندية، إذ خرج الفراعنة منتصرين في كل المواجهات ال10 السابقة التي جمعت بين المنتخبين، وأكد المدرب المساعد أسامة نبيه أن الجهاز الفني قرر خوض المواجهة بخطة هجومية شاملة. ويواجه الجهاز الفني للفراعنة مشكلة لوجود حارس واحد فقط، هو عصام الحضري، في ظل إصابة الحارسين شريف إكرامي وأحمد الشناوي، وسيجلس الأول على دكة البدلاء دون أن يكتمل شفاؤه. في المقابل، يطمح المنتخب الأوغندي إلى تحقيق المفاجأة والحصول على النقاط الثلاث لإحياء حظوظه في التأهل للدور الثاني. وظهر منتخب الرافعات ندا حقيقيا لنظيره الغاني في الجولة الأولي.