تواجه إدارة نادي الاتحاد برئاسة حاتم باعشن ضغوطا شرفية وجماهيرية كبيرة للخروج من حالة التحفظ التي تحيط بها نفسها من أجل الكشف عن المتسببين في العديد من القضايا التي يدفع ثمنها النادي حاليا، وتركز الإدارة على حلها، مستنزفة الموارد المالية المحدودة للنادي، والجهود لتجنيب النادي هذه القضايا التي كانت أول أضرارها خصم ثلاثة نقاط من رصيد الفريق في مسابقة دوري جميل للمحترفين. قضايا أخرى شهدت الأيام الماضية ظهور العديد من القضايا التي لا علاقة لها بكرة القدم، أصبح معها النادي مهددا بإيقاف خدماته في الجهات الحكومية، وضعت بين العقوبات الداخلية والعقوبات الخارجية، بسبب قضايا وأخطاء حصلت في إدارات سابقة. 3 إدارات تتركز ديون النادي حاليا في آخر 3 إدارات تولت قيادة النادي قبل الإدارة الحالية، بداية من إدارة محمد بن داخل الجهني وإدارة محمد فايز وأخيرا إدارة إبراهيم البلوي، وقدرت الهيئة العامة للرياضة ديون نادي الاتحاد بمبلغ 300 مليون ريال تقريبا. محاولات الرئيس يحاول رئيس الاتحاد بشتى الطرق حل المشاكل المالية داخل أسوار النادي دون التعرض لأي شخصية اتحادية، إلا أن الضغوط التي يواجهها وحجم التهديد المستقبلي قد يضطره في النهائية لمكاشفة كاملة لوضع النادي أمام الجماهير والإعلام لوضع الجميع في قلب الحقيقة القاسية.