بين ليلة وضحاها وجد نادي نجران نفسه محاصرا بعدد كبير من القضايا الأجنبية التي لم تكن في الحسبان، وكانت البداية عن طريق المحترف الغاني كوبينا، الذي كسب القضية المقدمة لدى محكمة التحكيم الرياضي "كاس"، التي ألزمت نادي نجران بدفع حقوق اللاعب البالغة مليون ريال في مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ استلام القرار، ممثلة في حقوقه لموسمي 2015 و2016، رغم أنه حضر الموسم الماضي إبان رئاسة هذيل آل شرمة، وتمرّن مع الفريق لمدة شهرين، إلا أنه لم تتم الاستفادة من خدماته، أو توقيع مخالصة مالية معه، بل إن الحال وصل باللاعب إلى طلب المعونات من زملائه بعد الأزمة المالية التي مرت به. زاد نادي هيبرنيانز المالطي الذي كان يلعب له المحترف أوبينا الطين بلة، بعد أن كسب هو الآخر قضيته ضد نجران الذي ألزم بسداد 180 ألف ريال رغم رفض إدارة مصلح آل مسلم السداد بحجة أنها مستحقات مترتبة على الإدارة السابقة، والاتحاد الدولي ينظر للقضايا على أنها مسجلة ضد الأندية وليس الأشخاص. ولا تزال قضية اللاعب الفرنسي مامادو الذي يطالب النادي بمبلغ 3.75 ملايين ريال، والمنجولي تمباجو 85 ألف ريال منظورة لدى المحكمة الدولية رغم توقيع اللاعبين لمخالصات مالية، وداخليا توجه المدرب البرازيلي آنجوس والرباعي البرازيلي بيسمارك وأريك أوليفيرا وأدريانو ألفيس وويلتون إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم للمطالبة ببقية رواتبهم لدى إدارة النادي. وظلت قضية اللاعب السوري جهاد الحسين شائكة منذ ما يقارب 4 سنوات، حيث يطالب اللاعب ب1.25 مليون ريال، بينما يطالب النادي بقيمة الشرط الجزائي 3.3 ملايين ريال. وكل هذه القضايا قد تؤدي إلى فرض عقوبات كبيرة على نجران، ربما تصل إلى تهبيطه إلى الدرجة الثانية في حال لم يتم علاجها وحلها حسب تصريحات قانوني رفض ذكر اسمه.