خرج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد بلقب "بطل" الشتاء بعد تصدره الدور الأول من دوري زين للمحترفين ب26 نقطة، وعلى الرغم من أن الاتحاد خرج في مبارياته الخمس الأخيرة بنتيجة التعادل، إلا أنه حافظ على الصدارة التي استلم رايتها في الجولة الخامسة من الهلال الثالث ب24 نقطة بفارق الأهداف عن النصر الرابع، ومع ذلك فالهلال مازال يحتفظ بأمل أن يكون بطل الشتاء بأثر رجعي، وذلك حال فوزه في المباريات الثلاث المؤجلة، واحدة منها ستكون أمام الاتحاد. بدوره، استطاع الاتفاق أن يغير من خارطة الترتيب الروتيني للسنوات الماضية، عندما احتل مركز الوصافة ب25 نقطة، أما في ذيل الترتيب فقد حضرت المفاجآت وبقوة بعد أن احتل الحزم والفتح والأهلي ونجران مراكز القاع على التوالي من الأسفل، وطبقا لموقع إحصائيات الدوري السعودي جاءت أغلب الأرقام متفاوتة بين فرق الصدارة الأربعة لتقارب النقاط والمستويات. المباريات تأجلت خمس مباريات من أصل 91 مباراة للدور الأول، ومن ال86 مباراة التي لعبت انتهت 61 بالفوز فيما حضر التعادل الإيجابي في 19 مباراة والتعادل السلبي في ست مواجهات فقط، وتغلب الضيوف 26 مرة فيما كانت الغلبة للمضيفين ب35 مرة، وكانت نتيجة 2 / 1 هي الأكثر تكرارا في الدور الأول بواقع 16 مرة تلتها نتيجة 1 / صفر التي تكررت 12 مرة وحلت نتيجة 1 / 1 ثالثا بتكرار وصل إلى 11 مرة، وسجلت نتيجة الهلال والفيصلي "5 / 1" أكبر نتيجة في الدوري، فيما جاءت مباريات الاتفاق والأهلي "4 / 3" والشباب والوحدة "4 / 3" والحزم والنصر "2 / 5" أكثر المباريات التي شهدت أهدافا بواقع سبعة أهداف. الانتصارات والخسائر خرج الاتحاد والهلال بسجل خال من الخسائر في الدور الأول، فيما فاز الحزم مرة واحدة وفي آخر مباراة، ولم يسجل نجران أي تعادل إلا أنه كان أكثر الفرق خسارة بتسع مباريات، وتصدر النصر والفيصلي قائمة أكثر الفرق تعادلا بست مناسبات، وذهب الرقم الأهم لعدد مرات الفوز للوصيف الاتفاقي بثمان حالات فوز، فيما سجل الرائد رقما يستحق الإشادة، عندما قلب نتيجة المباراة من خسارة إلى فوز في ثلاث مباريات أمام الأهلي والوحدة ونجران كأكثر الفرق التي سجلت هذا الرقم. الأهداف وصل عدد أهداف الدور الأول إلى 255 بمعدل وصل إلى 2,97 هدف لكل مباراة، جاء أكثرها من النصر الأعلى هجوما ب24 هدفا وأقلها من الحزم بتسعة أهداف، وهو الذي يحتفظ بالرقم الأعلى في استقبال الأهداف ب28 هدفا، فيما اهتز شباك الهلال ست مرات فقط. وانفرد مهاجم الاتحاد نايف هزازي بصدارة الهدافين بتسعة أهداف، وجاء ثانيا مهاجم الشباب ناصر الشمراني بثمانية أهداف، ثم تقاسم المركز الثالث ثلاثة من اللاعبين بسبعة أهداف. وتمكن اللاعبون الأجانب من تسجيل 103 أهداف بنسبة بلغت 40,39%، فيما سجل اللاعبون المحليون 152 هدفا بنسبة بلغت 59,61%، ولم يستطع أي لاعب أن يكسر حاجز الدقيقة بتسجيل أسرع هدف حيث كان الأسرع في الثانية ال42 بعد الدقيقة الأولى مسجلا باسم مهاجم الشباب فيصل السلطان في مرمى نجران. وشهد الدور الأول مشاركة فعلية ل320 لاعبا لكن ثلاثة لاعبين فقط هم من لعبوا 1170 دقيقة وهو الوقت الكامل للدور الأول، وفي نفس الاتجاه هناك 118 لاعبا تمكنوا من تسجيل أهداف بنسبة بلغت 36,88%. المدربون تواجد 21 مدربا في الدور الأول، ووصل عدد مرات تغيير المدربين سبع مرات فقط، وحافظت تسعة فرق على مدربيها فيما غيرت خمسة فرق مدربيها لمرة على الأقل، وانتهى الدور الأول بتواجد ثلاثة مدربين تونسيين على قائمة الفرق كأكثر الجنسيات تواجدا. البطاقات الملونة كانت حصيلة الدور الأول من البطاقات 391 صفراء و33 حمراء، في إشارة إلى أن العدد قد يصل إلى رقم كبير جدا نهاية الموسم مع ازدياد حدة التنافس، وشهدت مباراة الأهلي والقادسية أكثر عدد من البطاقات الصفراء بواقع عشر بطاقات صفراء، بينما لم تشهد أربع مباريات بطاقة صفراء واحدة، وشهدت ست مباريات بطاقتين حمراوين كأعلى المباريات في هذا الرقم. وحصد الهلال جائزة اللعب النظيف للدور الأول حيث لم يحصل إلا على 13 بطاقة صفراء وبطاقة حمراء واحدة فقط، فيما حل الفتح أخيرا بعد أن حصل لاعبوه على 37 بطاقة صفراء وثلاث حمراء. الحكام سجل الحكم السعودي الدولي مرعي العواجي أكثر الحكام قيادة لمباريات الدور الأول للدوري، حيث أدار ثمان مباريات، وجاء حكم الراية عبدالله الشلوي أكثر الحكام المساعدين مشاركة في إدارة المباريات، حيث شارك في إدارة 11 مباراة، وحظي الحكام السعوديون بإدارة 79 مباراة، وكان تواجد الأجانب في سبع مباريات وأكثرهم من المجريين الذين تواجدوا مرتين. الملاعب والمدن حظي ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة باستضافة أكبر عدد من مباريات الدوري بواقع 14 مباراة، وشهد أيضا الرقم الأعلى في التهديف ب41 هدفا، فيما ذهب المعدل الأعلى تهديفيا لاستاد الأمير فيصل بن فهد بمعدل وصل إلى أربع أهداف لكل مباراة.