دافعت وزارة الصحة عن إجراءاتها التي اتخذتها في اختيار المرشحين لبرنامج التأهيل الوظيفي لخريجي الدبلومات الصحية، بعد استبعاد حوالي ثلث المتقدمين المطابقين للشروط المعلنة من قبل الوزارة وقبول الثلثين، مؤكدة أن اختيار المقبولين يخضع للمفاضلة. جهات حكومية كانت الوزارة استبعدت 4171 خريجا من المطابقين للشروط، وقبلت 7 آلاف خريج من المتقدمين البالغ عددهم 11172 متقدما، في حين تم رفض 2570 متقدما آخرين، لعدم مطابقتهم للشروط. وأثار عدد من الخريجين غير المقبولين في البرنامج مجموعة من الأسئلة على الوزارة، بعد أن كان من ضمن المقبولين في البرنامج موظفون يعملون في جهات حكومية مدنية وعسكرية، وآخرون يعملون في جهات خاصة، وهو الشرط الذي أكدت الوزارة بأنه يتعارض مع القبول في البرنامج. استبعاد المسجلين في التأمينات أكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة مشعل الربيعيان ل"الوطن" أن الوزارة اعتمدت مفاضلة القبول في البرنامج بعد التأكد من انطباق كامل الشروط على المتقدمين، المتمثلة في 3 نقاط رئيسية، تتمثل في سنة التخرج، وعدد سنوات الدراسة، والمعدل، مشيرا إلى أن من يثبت بأنه مسجل في التأمينات أو التقاعد يتم استبعاده من القبول، كذلك من سيكون على رأس العمل وقت بداية التدريب، وأوضح أنه سيتم توزيع الطلاب في وقت لاحق على كليات التميز بحسب منطقة كل متدرب ومن ثم سيتم الترشح للوظائف بحسب احتياج الوزارة. وأضاف الربيعان أن البرنامج مستمر وستكون هناك دفعات لاحقة سيتم ضمها للبرنامج. الخريجون المرفوضون أكد خريجون ل"الوطن" مطابقتهم لجميع الشروط إلا أنه تم استبعادهم من مفاضلة الوزارة في حين تم قبول طلاب آخرين أقل منهم في المعدل وأحدث في سنوات التخرج، بالإضافة لقبول عدد من الموظفين الذين يعملون في قطاعات حكومية وأهلية، مشيرين إلى أن العدد الذي لم يدخل في المفاضلة يفترض أن تكون له فرصة ثانية أو يتم قبوله في ذات البرنامج، لأنه عدد قليل.