قتل 33 سجينا أمس في سجن ولاية روريما في شمال البرازيل بعد خمسة أيام من عصيان دام، أودى بحياة 56 سجينا في مانوس في الأمازون، وفق السلطات. وأكدت حكومة ولاية روريما في بيان، سقوط القتلى في الساعات الأولى من صباح أمس في سجن مونتي كريستو الزراعي، مشيرة إلى أن الوضع في السجن "بات تحت السيطرة". وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة روريما، فإن هذه المجزرة الجديدة لم ترتكب خلال حركة عصيان، لكنها كانت تحركا سريعا لمجموعة من السجناء استمر أقل من ساعة. وقالت متحدثة باسم حكومة هذه الولاية الواقعة في شمال البرازيل إنه لم يعثر على أي سلاح ناري داخل السجن، وأن معظم أعمال القتل ارتكبت بالسلاح الأبيض. وكان 56 سجينا قتلوا، الأسبوع الماضي، في أعمال شغب دموية بسجن برازيلي نجمت بسبب صراع بين عصابات مخدرات متنافسة في مدينة ماناوس التي تقع وسط غابات الأمازون، في واحد من أسوأ أعمال العنف في سنوات في نظام البرازيل الإصلاحي.