قُتل 60 شخصاً على الأقل ليل الأحد - الإثنين في أعمال شغب داخل سجن في ولاية الأمازون البرازيلية اندلعت عقب مواجهات بين عصابات متنافسة، بحسب ما أعلن مسؤول اليوم. وأفاد رئيس إدارة سجون الولاية بيدرو فلورنسيو إن أعمال الشغب جرت الأحد في سجن في ماناوس عاصمة الولاية وأسفرت «عن 60 قتيلاً حتى الآن». وغالبا ما تقع أعمال شغب في سجون البرازيل المكتظة والقليلة التمويل، ولطالما اشتكت المنظمات الحقوقية من ظروف الاعتقال فيها. وأفاد تقرير لوزارة العدل عن وجود حوالى 622 ألف نزيل أواخر 2014 في سجون البلاد، غالبيهم من الذكور السود. وهذا يجعل البرازيل الرابعة من حيث عدد المساجين في العالم بعد الولاياتالمتحدة والصين وروسيا، بحسب التقرير. وفي 18 تشرين الأول (أكتوبر) اندلعت أعمال شغب دامية في ثلاثة سجون مختلفة نسبت إلى عراك بين أعضاء العصابتين الأكبر في البلد، تخللها احتجاز رهائن من الزائرين وقطع رؤوس خصوم وإحراق آخرين أحياء، بحسب السلطات.