أوضح مدير سجون منطقة عسير العميد مبارك السليس، أن فعالية أسبوع النزيل الخليجي الموحد الخامس بعنوان "معا لتحقيق الإصلاح"، فعالية جادة وتخدم النزيل سواء كان رجلا أو امرأة، وهناك ازدياد كبير في تفاعل المواطنين والمجتمع، وكذلك النفع الذي يعود على النزيل والنزيلة داخل السجن. وبين في تصريح إلى "الوطن" أن الإعلام شريك لهم في النجاح، وله دور كبير، ويجب على الجميع المشاركة في التوعية، وأن النزيل والنزيلة في أيد أمينة. وأكدت مديرة سجن النساء في أبها سلوان علي، أن السجينات اشتركن في معرض أسبوع النزيل، ببعض المشغولات اليدوية من الصوف، ورسم اللوحات، والبراويز والشموع وخياطة، مضيفة أن كل معرض تشارك فيه النزيلات يكون ريعه لهن. وأضافت مديرة البيت العائلي في سجن خميس مشيط وفاء القحطاني، أنهم شاركوا في هذه الفعالية بركن مصغر للبيوت العائلية، مشيرة إلى أن البيت العائلي يتكون من 5 وحدات مجهزة بكامل تجهيزاتها لاستقبال النزلاء وأسرهم، ومواعيد الزيارة متاحة خلال أيام الأسبوع، حيث لكل نزيل زيارتان، بإشراف طاقم نسائي مدرب من قبل الإدارة. إلى ذلك أوضحت مساعدة مديرة مكتب الضمان الاجتماعي النسوي في عسير زهور العسيري، أنه توجد وحدة كاملة تخدم أسر السجناء، حيث إنهم من ضمن الفئات المخدومة من الضمان الاجتماعي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية. وأشارت إلى أنه توجد قلة وعي ثقافي لدى المجتمع رغم وجود إعلانات وبروشورات كثيرة في جميع المراكز والمولات والشوارع، ودورنا تجاه أسرة المسجون عبارة عن استمارة لبحث حالتها المعيشية، حيث يصرف لهم معاش شهري، إضافة إلى البرامج المقدمة من الضمان الاجتماعي.