أطلقت المدرسة الصيفية لتحفيظ القرآن الكريم بسجن الخرج المسابقة العائلية الكبرى لذوي السجناء ضمن مسؤوليتها الاجتماعية للتخفيف عن ذوي المسجونين مما يعانونه من غياب عائلهم أو قريبهم السجين وتم الإعلان عنها في المدرسة الصيفية وداخل عنابر السجناء، وفي أماكن زيارة عائلات المسجونين لذويهم في السجن وعلى الزوار من عائلات المسجونين في الأيام المخصصة للزيارة، على أن يقوموا بالإجابة عنها وتسليمها مرة أخرى للمناوبين في أوقات الزيارة. وهذه المسابقة تعد الأولى في فكرتها، حيث توسعت أنشطة المدرسة الصيفية بالرغم من خصوصيتها إلى خارج أسوار السجن لتشمل بالعناية والاهتمام ذوي السجناء بمتابعة كريمة من قسم التوعية الإسلامية بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الخرج وإدارة السجن بقيادة العقيد مبارك بن محيا السليس والفريق العامل معه الذين اهتموا بالمناشط الثقافية والاجتماعية على مدار العام بإقامة المسابقات والندوات والاحتفالات للتوعية الدائمة ولترويح وتسلية النزلاء.