لا يمكن أن يذهب أبو عبدالعزيز إلى دائرة حكومية، أو مجلس مناسباتي، يعج بالشخصيات الكبيرة، دون أن يحمل على متنه "البشت الحساوي" الذي اشتراه ب 4000ريالٍ، من أحد المحال التي تجيد خياطته بفن ومهارة. كذلك لا يستغني العم محمد علي عن بشته، عندما يريد تقديم واجب العزاء لأي أحد، أو حضور حفل زفاف، أو حل قضية ما بين متخاصمين، لأنه جزء من "الكاريزما" التي تبعث في العين الناظرة والنفس،معا، أشياء كثيرة تكون في معظمها، مزيجا من الهيبة، والوقار، والوجاهة.